الشاعرة أمل شرف الدين تؤيد دعم الأغنية السورية من خلال الشاشات الوطنية

النص الغنائي الناجح برأي الشاعرة الغنائية أمل شرف الدين هو المتناسب مع اللحن المعبر عن واقع الحياة ونبض الشارع فضلا عن العوامل الأخرى من صوت مناسب وتوزيع موسيقي.

وتجد شرف الدين المعروفة فنيا باسم ناتالي ديب خلال حوار مع سانا الثقافية أن الخروج بلحن ينتمي لكلمات الأغنيات ويعبر عنها من صلب مهمات الملحن لافتة إلى أنها تنتقي نصوصها مما يدور حولها ومن اقتباسات قصص الناس ووحي الخيال ومن حالات قد تعيشها فتضع روحها وافكارها ورؤيتها في القصيدة لتترجمها على الورق وترسمها بالكلمة على شكل صور.

شرف الدين التي كتبت عملا وطنيا غنائيا باسم يا شام وأغنية بعنوان نصي الحلو للفنان السوري سمارة السمارة تنحو في كلمات أغانيها إلى البساطة والسلاسة في المفردات.

وتدعو شرف الدين الى دعم الأغنية السورية من خلال الشاشات الوطنية وإعطائها الحق بالانتشار عبر القنوات العربية وأن يكون لدينا عدة مهرجانات للأغنية في مختلف المحافظات وتكريم الفنانين العمالقة والصاعدين من الذين يستحقون وإحداث مؤسسة فنية مشتركة ذات طابع خاص لتسويق الأغاني.

وحول برامج دعم المواهب ترى شرف الدين أنها ضرورية للتعريف بأصحاب المواهب الحقيقية وإطلاقهم في سماء الشهرة وكسر حاجز الاحتكار حول أسماء معينة اضافة الى الاهتمام بتسجيل الأغاني الحديثة وفق أحدث التقنيات حتى لا يضطر الفنان للجوء الى تسجيل أعماله خارج البلاد.

ورغم أن شرف الدين تكتب أغانيها باللهجات السورية لكنها تطمح لأن تقدم أعمالا بلهجات عربية عديدة لتصل إلى شريحة أوسع من الجمهور وأن توائم في هذه النصوص بين الصور الشعرية وأسس كتابة الأغاني.