دمشق - سورية 24
لن ينتهي الحديث أبدا عن ستيف جوبز حياة مؤسس آبل، وقطب الأعمال الشهير بالولايات المتحدة، والذي غير الكثير من المفاهيم الخاصة بالتكنولوجيا، وبإدارة الأعمال بصورة عامة، قبل أن يرحل في عام 2011، فنكشف لكم اليوم بعض من تلك الحقائق غير المعروفة لأسطورة النجاح الراحل، ذي الأصول العربية.
ولد ستيف لأب سوري يدعى عبد الله جندالي، بعد أن تعرف على والدته بجامعة ويسكونسن، ولكن ومع اعتقاد والديه بأنهما لايزالا صغيرين على تأسيس حياة زوجية، تم انتقال ستيف للعيش مع أبويه بالتبني بول وكلارا حتى وصوله لمرحلة الشباب.
لم يتقابل ستيف مع أخته منى سيمبسون إلا بعد 27 عاما من ولادته، وهي كاتبة شهيرة أيضا، ما يدل على أن جينات الشهرة والنجاح تسري في دماء تلك الأسرة على ما يبدو.
اقرا ايضا
الولايات المتحدة ستبقي 200 جندي "حفظ سلام" في سوريا
هناك اختلاف على سبب تسمية شركته بـ “آبل” فالبعض يشير إلى أن السبب يعود إلى أن تسجيلات فريق البيتلز الغنائي، والمفضل لدي ستيف، كانت تحمل هذا الشعار، بينما يؤكد آخرون أن السبب هو أن جوبز قد فكر في افتتاح شركته الكبرى وهو في مزرعة للتفاح، وما بين هذا وذاك، فإن شعار النفاحة صار هو الأنجح بالقطع تاريخيا وبلا منازع.
بالرغم من الذكاء الشديد الذي يتمتع به ستيف جوبز، والقدرات العقلية التي جعلته يتصدر قائمة رواد التكنولوجيا في العالم لسنوات طويلة، فإن ستيف لم يحصل على الشهادة الجامعية كما كان مخططا من جامعة ريد بأوريجون، لأنه لم يرغب في أن ينفق من اموال والديه.
إجبار الموظفين على مغادرة العمل في اليابان
صدق أو لا تصدق، طرد جوبز ذات مرة من شركة آبل، وذلك في عام 1985، على خلفية عدم تحقيق أجهزة مكنتوش للنجاح المتوقع لها، وهو الطرد الذي جاء على يد جون سكالي، والذي قام جوبز من قبل بتعيينه بنفسه في الشركة، بعد أن استقطبه من شركة بيبسي.
بعد علاقة طويلة مع صديقته في الجامعة، أثمرت عن إنجاب طفلة تدعى ليزا، رفض ستيف الاعتراف بتلك الطفلة، مدعيا أنه عقيم وغير قادر على الإنجاب، المثير في الأمر أنه قد اطلق على إحدى ماركات الاجهزة التي ابتكرها، اسم ليزا كناية عن ابنته التي لم يعترف بها إلا بعد مرور سنوات طويلة.
كان ستيف جوبز يعاني منذ الصغر من مرض عسر القراءة، والذي يجعل من فكرة قراءة الكلمات طالت او قصرت، أمرا في غاية الصعوبة بالنسبة إليه، وهو الأمر القاسي والذي على الرغم من ذلك لم يقف كعقبة أمام مسيرة نجاحه الطويلة جدا.
قد يهمك ايضا
مقارنة بين الهجمات الإرهابية للمتطرفين المسلمين في الولايات المتحدة
الدكتور محمود حمود يتسلم الدفعة الثانية من المنحة التشيكية
أرسل تعليقك