أجواء روحانية في أمسية صوفية للفنان غابريال عبد النور
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أجواء روحانية في أمسية صوفية للفنان غابريال عبد النور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أجواء روحانية في أمسية صوفية للفنان غابريال عبد النور

الفنان اللبناني غابريال عبد النور
دمشق ـ سورية 24

أجواء روحانية عاشها جمهور الأمسية التي أحياها الفنان اللبناني غابريال عبد النور مساء اليوم في قصر العظم بمرافقة عدد من الموسيقيين السوريين.

القصائد التي قدمها الملحن الفنان عبد النور في الأمسية لأول مرة أمام الجمهور بصوته الأوبرالي بقالب جديد هي من ألبومه الغنائي الجديد الذي أراد إطلاقه من دمشق.

و قال في تصريح لسانا الثقافية: دمشق هي المدينة التي تليق بها المعاني المرتبطة بالصوفية وإيحاءاتها الكبيرة فكانت ومازالت مضرب المثل بالتصوف والأمسية تحمل تراتيلا بالسريانية لغة السيد المسيح وقصائد بأبعاد صوفية إسلامية بالإضافة لقصيدة “لكأني الشام” التي غنيتها لدمشق مع جزء من الأذان وأعمال مرتبطة بالحب الصوفي”.

وتابع عبد النور: “الجمهور السوري يهوى الغناء الروحاني والصوفي ويستمع إليه بجدية بعيدا عن تجارية الأغنية المنتشرة عربيا وصدى هذا النوع من الغناء في سورية مختلف لأنه كثر من يعوه هنا ومن يتلقوا أبعاده العميقة وهذا ما يسعدني كلما غنيت أمام هذا الجمهور فسورية ستبقى بهية ومثال العيش المشترك”.

علاقة الفنان عبد النور بسورية ليست جديدة حيث بدأت من مدينة حلب التي قدم فيها حفلة خاصة لدى صدور ألبومه الأول “جبران خليل جبران” كما أقام فيها حفلة خاصة أخرى لألبوم “قمر بيروت” وعنها قال: “أتعمد أن أخص هذه المدينة في اطلاق أعمالي الجديدة وقد عانت ما عانته من ويلات الحرب الكثير وهي تعني لي الكثير فأنا أصفها دوما بأنها مدينتي بالتبني لذلك غنيت لها قصيدتين “الشهباء الفاتنة” و”مدينة تاريخية” وأطلقت في عام 2012 الحملة الوطنية “أنقذوا تراث حلب”.

كما قدم عبد النور عدة حفلات بعدة مناطق في سورية كطرطوس ومشتى الحلو حمل عبرها قيما مرتبطة بالسلام والمحبة والأمل والوطنية وكانت له إطلالات خاصة في دار الأوبرا وقصر العظم وكنيسة الزيتون في عيد الميلاد.

الألبوم الصوفي الذي أطلقه عبد النور في الأمسية هو الخامس له بعد ألبومات “جبران خليل جبران” و “قمر بيروت” و”أغاني إلياس ناصر” و”عدروب المغارة” .

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أجواء روحانية في أمسية صوفية للفنان غابريال عبد النور أجواء روحانية في أمسية صوفية للفنان غابريال عبد النور



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24