دمشق - سورية 24
جاءت النصوص الشعرية المشاركة بمهرجان المحبة والشعر الثاني من الشعر الموزون بمواضيع متنوعة لتعكس غنى الحراك الشعري بتجارب قطعت أشواطاً بإثبات ذاتها زمن الحرب.
المهرجان الذي أقامه المركز الثقافي العربي في أبو رمانة وإدارته الإعلامية منيرة أحمد ألقت بمستهله الشاعرة سمر تغلبي نصوصا اعتمدت على العاطفة الوجدانية وعبرت فيها عن حالات اجتماعية وإنسانية إضافة إلى وصف دمشق باعتبارها رمزا وطنياً.
كما ألقى الشاعر أسامة شحادة نصوصاً انتقد فيها تراجع الشعر وانتشار الضعيف منه إضافة إلى نصوص وطنية عبر فيها عن حبه لسورية وانتمائه إليها.
وفي نصوصه عكس الشاعر نبراس عربان انفعالات وجدانية وعاطفية إضافة إلى النزعة الذاتية التي عبرت عن تضامنه مع أوجاع الآخرين.
وركز الشاعر حسن أحمد بقصائده على انتصارات الجيش العربي السوري وحب الوطن معتبرا دمشق العرين الذي قاد ملحمة النصر والمقاومة.
وختمت الشاعرة أمل المناور بعدد من النصوص الاجتماعية التي عبرت فيها عن مفارقات اجتماعية في الحياة .
النصوص التي قدمها الشعراء اقتصرت على شعر الشطرين والتزمت بالموسيقا رافقها على العود الفنان يوسف سويدان.
وعن الأمسية قالت رئيسة المركز الثقافي رباب أحمد “غلبة الطابع الأصيل على نصوص الشعراء والنزعة الوطنية والأخلاقية تعني أن مستقبل الشعر سيبقى محافظا على انتمائه”.
قد يهمك ايضاالتشكيليان رنا لطفي وغيلان الصفدي في معرض بصالة عشتار
50 عملا فنيا في المعرض السنوي لنقابة الفنانين التشكيليين بحمص
أرسل تعليقك