دمشق - سورية 24
من الإذاعة والمسرح وصولا إلى السينما والتلفزيون حقق الفنان رضوان عقيلي صاحب الباع الطويل في الدراما السورية خلال عشرات السنين حضورا مميزا ومختلفا برع فيه بأداء الادوار السلبية والمركبة كونها تظهر إمكانات الممثل وأضاف الكثير إلى الدراما البدوية والتاريخية.
ورغم التاريخ الحافل بالإبداع للفنان عقيلي إلا أنه لم يطمح للنجومية بقدر ما أراد أن يقدم ما لديه على الخشبة ولا سيما في مسرح الشعب بحلب الذي يعد من مؤسسيه ولأن تاريخه يستحق التكريم اختارته وزارة الثقافة كأحد المبدعين السوريين ال12 لتكريمهم خلال احتفاليتها السنوية بذكرى تأسيسها.
عقيلي كان وما يزال من أبرز الشخصيات الفنية التي اعتاد عليها الجمهور السوري فلون بأدوار لعبها على مدى عشرات السنين خريطة شخصيات خيرة وشريرة في الدراما السورية والتي كان أغلبها بطولة مطلقة فأغناها بكثير من عطاءاته.
بدأ مسيرته الفنية في إذاعة حلب وشارك بتأسيس مسرح الشعب وفي عام 1970 انتقل إلى دمشق وكان واحداً من عناصر فرقة المسرح التي أسسها سعد الله ونوس وشارك بمسرحيتي “حفلة سمر من أجل 5 حزيران” و”مغامرة رأس المملوك جابر” وغيرهما لينتقل بعدها إلى المسرح القومي فشارك في عدد من أعماله.
النشاط الأكبر للفنان عقيلي كان في مجال التلفزيون وشارك في العشرات من الأعمال التي أثبت من خلالها حضوره القوي وموهبته الفذة التي استطاع من خلالها تجسيد العديد من الأدوار المتنوعة في جميع الأنماط الدرامية حيث إبدع في التاريخي وأجاد في الدرامي واظهر موهبة كبيرة في السينما فكان له العديد من الأفلام في القطاعين العام والخاص.
لم يشغله عمله في تلك المجالات عن الإذاعة التي بدأ مشواره الفني من خلالها فأدى الكثير من الأعمال والمسلسلات وتمثيليات السهرة و البرامج المنوعة.
أرسل تعليقك