مواهب فنية متنوعة لأبناء وبنات شهداء سورية في الرسم والتصوير الضوئي والخط العربي والكتابة استحقت التكريم بعد أن خاضت غمار المسابقات الأدبية والفنية المتخصصة لمديرية ثقافة الطفل في وزارة الثقافة.
حفل إعلان أسماء الفائزين بالمسابقات الذي جاء بعنوان “احتفالية عطر الخالدين” أقيم ضمن فعاليات يوم الثقافة على مسرح مدرسة بنات الشهداء بدمشق اليوم حيث توزعت جوائز المراكز الأولى بمسابقات الرسم الفئة الأولى على علي أحمد العابد أولا و كرم سمعان مسعود ثانيا وحل ثالثا زين علاء العفيف.
أما في الفئة العمرية الثانية من المسابقة ذاتها فجاء أولا باسل عمر حمرة وحلت ثانيا ماسة سمعان مسعود وحصل على الجائزة الثالثة محمود أيمن صالح.
وفي الفئة العمرية الثالثة من المسابقة نفسها توزعت المراكز الثلاثة الأولى على جعفر رامي محمد أولا وصفاء سمير سليم ثانيا وحصل عبد المجيد ماهر الشيخ على الجائزة الثالثة.
أما في فئة الخط للفئة العمرية الأولى فجاء أولا محمد سمير العيسى وثانيا سعيد خالد السعيد وذهبت الجائزة الثالثة إلى مقداد أسد شاهين.
وفي الفئة العمرية الثانية من المسابقة نفسها حل أولا علي سمير العيسى وثانيا وسام فادي الصفدي وبالمركز الثالث زين رامي محمد.
وبمسابقة التصوير الضوئي في الفئة العمرية الأولى جاءت أولا جودي تيسير حسن وثانيا محمود أيمن صالح بينما المركز الثالث ذهب إلى هادي أيمن صالح.
وفي الفئة العمرية الثانية من المسابقة جاء أولاً ناصر علي إدريس وثانيا جعفر تيسير حسن وثالثا علي بسام عباس.
أما بمسابقة القصة المرحلة العمرية الأولى فحصلت ماسة سمعان مسعود على الجائزة الأولى عن قصتها “حب الارض” وحصلت قصة “الغيمة وشاطىء البحر في فصل الصيف” لـ جعفر يامن قاضون على الجائزة الثانية بينما نالت قصة الدفاع عن الوطن لـ كرم سمعان مسعود الجائزة الثالثة.
وفي الفئة العمرية الثانية حصدت قصة “ريشة القدر” لسيدرا محمد عمران الجائزة الأولى بينما نالت قصة “يوم مشؤوم” لصفاء سمير سليم الجائزة الثانية وتقاسمت الجائزة الثالثة قصة “المشرد” لـ سارة مازن ابراهيم و”كغيمة العطاء” لـ محمد يوسف أبو ذراع.
وفي مسابقة المقالة جاءت أولا هديل فهيم الجدي وحل ثانيا رضا هلال وثالثا سلمان غالي بينما في مسابقة الشعر للفئة العمرية الأولى جاءت أولا أسيل ميمون أدرع وثانيا جعفر يامن قاضون بينما حجبت الجائزة الثالثة.
أما في الفئة العمرية الثانية من المسابقة ذاتها فحل أولا آفين ميمون أدرع وثانيا سلمان غالي وثالثا هديل فهيم الجدي.
وتضمنت الفعالية التكريمية معرضا لأعمال الفائزين بالمسابقات إضافة إلى لوحتين فنيتين راقصتين قدمهما أبناء وبنات الشهداء وفرقة أجيال للمسرح الراقص وفقرة موسيقية لطلبة معهد صلحي الوادي.
توفيق الإمام معاون وزير الثقافة أشار لـ سانا الثقافية إلى أهمية تخصيص وزارة الثقافة ضمن احتفالاتها بمرور60 عاما على تأسيسها يوما لمدارس أبناء وبنات الشهداء تكريما لهؤلاء الأطفال لتفوقهم في مجالات متعددة ولا سيما أنهم أبناء من ضحوا بدمائهم ليبقى الوطن عزيزا وشامخا.
بينما لفتت شهيرة فلوح المدير العام للهيئة العامة لمدارس أبناء الشهداء إلى أن وزارة الثقافة تقوم كل عام بتكريم المتفوقين من طلاب هذه المدارس في مختلف صنوف الإبداع إضافة إلى إقامة معرض رسم لهم معتبرة أن ما يميز رسومات الأطفال هو الفرح والتفاؤل اللذان ظهرا عبر ألوانهم ما يدل على أن أبناء الشهداء يحصلون على رعاية ساعدتهم أن يقدموا عطاء متميزا.
بينما أعرب الموسيقي فادي عطية مدير معهد صلح الوادي عن اعتزاز المعهد بهذه المشاركة معتبرا أنها من أهم النشاطات التي يقوم بها المعهد مبديا في الوقت نفسه استعداد كوادر المعهد للتعاون مع هيئة مدارس أبناء وبنات الشهداء.
وأكدت ملك ياسين مديرة ثقافة الطفل على المستويات المهمة التي قدمت في المسابقة مشيرة إلى أنها تستحق كل اهتمام وتكريم لافتة إلى أن الأعمال الفائزة ستطبع ضمن كتيبات خاصة وتعامل معاملة أي كتاب للكبار من إصدارات وزارة الثقافة.
أرسل تعليقك