دمشق-سانا
عبر توليفة متنوعة من الكتب والوسائل التعليمية والموسوعات العلمية يستقطب معرض كتاب الطفل الأول العديد من الزوار الذين وجدوا بين رفوفه محتوى ثقافيا مفيدا وممتعا.
وحول المعرض قال بسام أورفه لي من دار اليقظة الفكرية في دمشق وكلاء دار راتب الجامعية لـ سانا: “إن الدار تقدم موسوعات متخصصة بالأطفال والناشئة إضافة إلى قواميس متنوعة مثل موسوعة المعرفة باللغة العربية والإنجليزية والتي تلقى اهتماما من الأهالي والأطفال بسبب طبيعتها العلمية المتخصصة وخاصة أننا قدمنا حسومات على الكتب تصل حتى “30” بالمئة”.
أما مطيع اللحام من دار الحافظ للطباعة والنشر فأشار إلى أن الدار المتخصصة بتثقيف الطفل من العمر الصغير إلى اليافعة والشباب تقدم كتبا علمية وأدبية ودينية وتوجيهية متمنيا مراعاة إقامة المعرض مستقبلا خلال فترات لا يكون فيها الطفل منشغلا بموسم الاختبارات ولا سيما أنه المعرض الوحيد من نوعه الذي يركز على أدب الطفل.
وقدمت دار رسلان للطباعة والنشر عناوين متنوعة أبرزها كتب تعليمية تفاعلية انتقت منها إحدى زائرات المعرض ريما أحمد “موظفة” كتابا لأطفالها الذين كانوا برفقتها مبينة أن هذا النوع من الكتب يعتمد على الرسم والألوان في تنمية خيال الطفل ما يجعله أكثر تقبلا له داعية في الوقت نفسه إلى تكرار إقامة مثل هذه الفعاليات التي تنمي علاقة الطفل بالكتاب وتعيده للاهتمام بالمطالعة بزمن طغت فيه التكنولوجيا.
أما المهندس عماد الحسين فأشار إلى التنوع الكبير الذي يقدمه المعرض لإغناء مكتبة الطفل مبينا أن الطفل بأمس الحاجة إلى كتب تركز على أهمية العلم والأخلاق.
يذكر أن معرض كتاب الطفل انطلق في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق بمشاركة ثلاثين دارا ومؤسسة نشر سورية وعربية ويتضمن فعاليات متنوعة وورشات حول الرسم والمسرح والسينما ولقاءات مع فنانين وحفلات موسيقية.
أرسل تعليقك