دمشق - سورية 24
ترتبط الفنانة التشكيلية ميس مصطفى بلوحاتها التي تمثل جزءاً منها ومن أفكارها فهي ترسم الأشياء التي تحبها كما أن المرأة حاضرة دائماً في لوحاتها فهي تمثلها بكل حالاتها.
وتضيف مصطفى خلال حديث خاص مع سانا: إن المرأة التي أرسمها هي أنا فقد رسمت نفسي أتحدى المجتمع كفنانة وامرأة تحاول كسر القيود وتحمل الدفء وتحاول نشر الفرح في زمن الحرب كما رسمت الخيول العربية الأصيلة إضافة للبحر والطبيعة الريفية الجميلة.
وتوضح مصطفى أن رسم البورتريه أو اللوحات الشخصية أحد أهم ميولها فقد رسمت الكثير من الفنانين التشكليين مستخدمة كل الألوان والخامات من الرصاص والفحم والمائي والخشبي والزيتي لكنها تفضل الألوان الزيتية التي تعطي مجالات كبيرة للرسم.
مصطفى لها مشاركات كثيرة في معارض متنوعة جماعية في طرطوس منها معارض لنقابة الفنانين بطرطوس وجمعية ملتقى البيادر الثقافية إضافة إلى مشاركتها في معرض تكريم جبران خليل جبران في دمشق.
وأشارت مصطفى إلى انجذابها للمدرسة الواقعية والانطباعية لأنها تحتاج الكثير من الجهد والتعب وفيها روح الفن القديم مشيرة إلى أن للمدارس الأخرى مكانة في شخصيتها الفنية ولها تجربة فيها ولكنها تجد نفسها في المدرستين المذكورتين.
وتضيف مصطفى: إن كل عمل من أعمالي له محبته الخاصة في نفسي فهو ناتج عن تجربة لا تتكرر لكني بطبيعتي لا أحب قساوة المشاهد ولا أحبذ صورها في لوحاتي لذلك حاولت الهروب من الحرب بلوحات تركز على الجانب المضيء الجميل موضحة أن اللوحة التي صورت من خلالها الحرب كانت بعد التفجيرات الإرهابية في كراجات طرطوس التي تأثرت بها كثيرا فرسمت لوحة تجسد عجوزاً حزيناً يعزف على الكمان وخلفه الدمار عن المشهد الفني في المحافظة قالت مصطفى: إنه يشهد حركة نوعية وفيه الكثير من الزخم والتنوع لناحية إقامة المعارض الفنية وظهور المواهب الجديدة ما يدفع للتفاؤل ويؤكد أننا أمة الفينيق التي تبعث نفسها من الرماد.
قد يهمك ايضا
50 عملا فنيا في المعرض السنوي لنقابة الفنانين التشكيليين بحمص
6000 لوحة لـ ناجي عبيد تروي الحكايات السورية الأصيلة
دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ
أرسل تعليقك