رائد الفن التشكيلي حسن حمدان العساف عشق وطنه فترجمه فنا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

رائد الفن التشكيلي حسن حمدان العساف عشق وطنه فترجمه فنا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رائد الفن التشكيلي حسن حمدان العساف عشق وطنه فترجمه فنا

رائد الفن التشكيلي حسن حمدان العساف
دمشق - سورية 24

التشكيلي حسن حمدان العساف أحد أبرز الشخصيات الفنية التشكيلية وروادها في الحسكة أسس وعدد من زملائه في ستينيات القرن الماضي حركة الفن التشكيلي في المدينة ومهدوا الطريق أمام العشرات من الفنانين الهواة للخوض في تجربة الفن بعد أن تتلمذوا وتدربوا على أيديهم.

على مدى نصف قرن من الزمن زينت الكثير من صالات العرض السورية والعربية والأجنبية لوحات العساف فأصبح علامة فارقة في حركة الفن التشكيلي ليسجل في رصيده العشرات من المعارض الفردية والمشتركة وحيث حطت لوحاته رحالها نال الجوائز التي تليق بمكانته الفنية والإبداعية.

وفي منزله الكائن بحي تل حجر في مدينة الحسكة والذي تحول جزء كبير منه إلى مرسم يرتاده الأطفال والشباب الهواة لينهلوا من معينه ويستفيدوا من خبراته الفنية بشكل مجاني التقى به مراسل سانا للحديث عن تفاصيل تجربته الأولى والبدايات فقال: “عرفت الفن وأنا يافع مع تشكيل الأشكال من مادة المعجون وعندما أعجب الكادر التدريسي بما أصنع تمت مكافأتي بإعفائي من القسط المدرسي مقابل وضع هذه الأعمال في إدارة المدرسة حيث اقيم اول معرض لي عام 1964 وأنا ما أزال في مرحلة الدراسة الإعدادية”.

وأعطى السفر والترحال دفعا كبيرا في مسيرة العساف الفنية حيث حقق له الاحتكاك والتنافس مع فنانين من مختلف دول العالم فكان يعمل ليلا ونهارا بهدف الوصول إلى المستوى العالمي ويضيف العساف: “ساعدني على النجاح بهذه التجربة عشقي لوطني فعندما كنت أرسم كانت لوحاتي عبارة عن قصائد في حب الوطن كما فجرت الغربة ينابيع إبداع جديدة مترجمة لأحاسيسي فانتشرت لوحات في صالات العرض في الخليج العربي وبعض الصالات بدول عربية وأجنبية”.

ويرى العساف أن لكل فنان خصوصية فنية تأتي من تجاربه وظروفه المعيشية ولكل عمر اهتمامه فكان في بداياته الفنية الشبابية يصور الحبيبة والغزل والطبيعة ثم بعدها توسع الاهتمام ليصبح الوطن وقضاياه ولا سيما القضية الفلسطينية والتوق إلى تحرير أراضينا المحتلة.

وانتقل العساف لاحقا إلى التصدي لبعض العادات والتقاليد المرتبطة بالجهل والتخلف والأفكار الرجعية والاهتمام بالتراث العربي والهوية السورية ولا سيما أننا نمتلك إرثا حضاريا مشرفا.

وعن ماهية الفن ودوره يؤءكد العساف أنه رسالة للمجتمع لعشق الجمال وتهذيب إنسانية الإنسان وجعله أكثر رقة وحبا وتلاقيا مع أخيه الإنسان وحمل همومه واحترام مشاعره وزرع الحب والسلام في العالم مبينا أنه كلما كانت هذه الرسالة صادقة في طرحها ستصل إلى المتلقي بنفس القوة التي أصدرها الفنان.

أما اللوحات التي أنجزها العساف وكان لها وقع خاص لديه فيقول عنها: “للوحات ذات الطابع الوطني والقومي وقع خاص في قلبي ومنها لوحة صلاح الدين الأيوبي التي رسمتها زمن انتفاضة الحجارة وهناك لوحة شهداء سورية التي تصور دماء الشهداء وجثامينهم المعرشة بتراب الوطن كجذور السنديان والتي تغذي نسيج شعبنا وصموده وبها نحقق الانتصار وهناك لوحة سورية الأم التي جاءت على صورة أم حنونة تعطف على جميع أبنائها وتحتضنهم على الرغم من جروحها النازفة نتيجة غدر أعدائها”.

ويعمل الفنان العساف حاليا على رسم مجموعة من لوحات البورتريه لشخصيات مجتمعية مختلفة من أبناء الحسكة التصقت بتراب وطنها عندما اشتدت الظروف على المحافظة منذ عدة سنوات وزاد الخطر الإرهابي إلا أنهم صمدوا في أرضهم وآثروا خدمة أهلهم وتعزيز صمودهم حيث سيهديهم هذه اللوحات كعربون محبة ووفاء إلى مواقفهم المشرفة.

قد يهمك ايضا

الفنانة ديمة بياعة تكشف عمرها وتتحدث عن طليقها تيم حسن

شقيق الممثل السوري تيم حسن نسخة طبق الاصل عنه

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رائد الفن التشكيلي حسن حمدان العساف عشق وطنه فترجمه فنا رائد الفن التشكيلي حسن حمدان العساف عشق وطنه فترجمه فنا



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24