الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي تصدم الفتيات ونادمة على تلك الرواية
آخر تحديث GMT06:28:45
الأحد 27 نيسان / أبريل 2025
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي تصدم الفتيات ونادمة على تلك الرواية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي تصدم الفتيات ونادمة على تلك الرواية

الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي
الجزائر - سورية 24

لم تتردد الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي باعترافها أنها نادمة على تأليف رواية "نسيان.كم"، التي لاقت انتشاراً واسعاً بين الفتيات اللاتي يسعين إلى نسيان رجال اقتحموا حياتهن وخرجوا دون سابق إنذار.

أحلام التي كتبت الرواية الشهيرة "نسيان.كم" لصديقتها الوحيدة "كاميليا" لتساعدها على تخطي فراق رجل أحبته بجنون، وقَعَت هي الأخرى في حب ذات الرجل دون معرفة أنه عشيق صديقتها السابق الذي استخدمته في تحريض النساء على أشباه الرجال كما تقول.

خاطبت ملايين النساء عبر "نسيان.كم" بكلماتها الشهيرة: "أيتها العاشقات الساذجات، الطيبات، الغبيات ..ضعن هذا القول نصب أعينكن ويل لخل لم ير في خلّه عدوا .. ليشهد الأدب أنني بلغت".

بلغت أحلام صراحةً في كتابها الجديد "شهيّاً كفِراق" بأنها اليوم أصبحت من إحدى هؤلاء العاشقات الساذجات، لم تر في خليلها إلا حباً ولهفة وانتظاراً، بعد أن استطاع متابع لها بأحد مواقع التواصل الاجتماعي استدراجها لمحادثته كالمراهقات عبر تعليق كتبه لها ليقنعها بأن لا تغلق صفحتها.

أذكى فخّ!
استطاع ذلك الرجل في تعليق واحد بأن يقلب حياة الكاتبة أحلام رأسا على عقب، فنصب لها أذكى فخ يمكن أن ينصب لكاتب كما تقول، اللغة وحدها هي القادرة على أحلام.

بررت خلال روايتها بأن رجلا في الخمسين استطاع أن يستوقفها بلغته الآسرة، يتحدث كما أنه خارج من رواياتها، كلما يتحدث تزداد حبا وتعلقا به لأنها كاتبة والكلمات واللغة هي من تتحكم في قدرها.

تحكمت فيها اللغة إلى حد لم تقاوم رغبتها في التجسس على صفحته الشخصية يوميا، بدا وكأنه يتحداها بأسلحتها ويأسرها بغموضه، واصفة كتاباته بـ"المكر الرجالي" جميعها مخصصة لعرض عيوب النساء وغدرهن عبر التاريخ.

بدا واضحا بالنسبة لأحلام بأنه كل كتاباته تتمحور حول امرأة واحدة فارقته يوماً ما ويعيش على ذلك الماضي، تتساءل "لا أفهم كيف أن حمقاء ما أفلتت من يدها طائراً كهذا.. سحقا للنساء ما أغباهن"، فهي لم تكن تعرف حينها بأنه عشيق صديقتها السابق والفضل يعود لها.

اللغة هي المبرر
لم تكتف أحلام بالحديث معه عبر الإنترنت بل تعدت رغبتها لسماع صوته فلم تتردد بطلب التواصل عبر الهاتف بعد أن أخطأت توقعاتها بأنه سيبادر هو بالطلب لكنه لم يفعل.

لم يكن هو الآخر سخياً في التواصل والحديث معها، ومع كل غياب ترى أحلام أن التفكير بالإقلاع عن الحب كالإقلاع عن الكتابة لطالما وجدت فيه وقوداً للكتابة حتى في انقطاعه عنها يلهمها قصصاً ومشاعر ما كانت لتعرفها.

هاتفها مباغتاً بعد انقطاع ليوجه لها دعوة إما للغداء وإما لفنجان قهوة، لتعيش بعدها بين فضولها وذعرها وفرحها وترددها، فانقلبت الأدوار حتى احتاجت إلى صديقتها كاميليا لتساعدها على أخذ القرار مع الرجل ذاته الذي ساعدتها لنسيانه يوما.

"كاميليا" لم تصدق جنون أحلام وحماقتها، فكيف لها أن تعجب بشخص عبر الإنترنت لم تره ولا تعرف عنه إلا القليل، غير مقتنعة بأن لغته وكتاباته كما بررت لها، كفيلة بأن تقع كاتبة مثل أحلام في ذلك الفخ.

ما هي إلا أيام حتى وقعت رسائل قديمة كان قد كتبها ذلك الرجل لصديقتها كاميليا في يد أحلام، لتعرف صدفةً بأنه هو ذاته الذي ساعدت به صديقتها وآلاف النساء لتخطي الفراق عبر تأليف كتاب للنساء فقط "نسيان.كم".

تنتهي رواية "شهيّاً كفِراق" بأنها نقلت إليه مفاجأة اطلاعها على رسائله القديمة أي أنها تعرف من يكون فهو عشيق صديقتها السابق رجل خمسيني اسمه عماد لبناني الجنسية يعمل مراسلاً حربياً في إحدى الوكالات العالمية.

يسرد الكتاب منذ بدايته إلى نصفه تقريباً، حالة من الحيرة عاشتها أحلام في البحث عن أجواء مناسبة لكتابة مؤلف يتحدث عن الفراق إجمالاً، ويتخلله مواقف عاشتها مع نزار قباني وغازي القصيبي ولحظات أخرى عائلية تجمعها مع ابنها غسان. وفي النصف الآخر من الكتاب تتوالى الأحداث بعد مصادفة رجل غامض.

أعلنت الروائية أحلام مستغانمي عن توفر كتابها الجديد "شهيّاً كفِراق" في بداية نوفمبر الحالي دون ذكر أيه تفاصيل عنه، واعتمدت في كتابها على ذاكرة قرّائها، فمن لم يقرأ رواياتها السابقة لن يعرف جزءاً من التفاصيل لا سيما بعض الأبطال الذين استشهدت بهم في روايتها الجديدة.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي تصدم الفتيات ونادمة على تلك الرواية الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي تصدم الفتيات ونادمة على تلك الرواية



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 16:13 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 04:43 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أحداث مهمة وسعيدة

GMT 16:55 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:19 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

انفجار عنيف يهز مدينة "بصرى الشام" في "درعا" السورية

GMT 11:40 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

لبنان... وصلت ثورة الجياع!

GMT 10:23 2019 الجمعة ,30 آب / أغسطس

تشهد أمور مهمة خلال هذا الأسبوع

GMT 12:58 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

تعرف على أسعار سيارات "شيفرولية" في مصر

GMT 12:05 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد المكسيكي يفرض غرامة جديدة على الأرجنتيني مارادونا

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البترا الأثرية الأردنية تُعلن استقبال السائحة رقم مليون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24