شابة تحول شغفها بصناعة الاكسسوارات إلى مشروع اقتصادي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

شابة تحول شغفها بصناعة الاكسسوارات إلى مشروع اقتصادي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شابة تحول شغفها بصناعة الاكسسوارات إلى مشروع اقتصادي

الموهبة الفنية المتقدة للشابة رشا طالب
دمشق - سانا

رغم دراستها في كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق وتفوقها فيها إلا أن هذا الاختصاص بكل ما فيه من إبداع وابتكار لم يرو غليل الموهبة الفنية المتقدة للشابة رشا طالب وشغفها بالعمل اليدوي فراحت تكرس حيزا كبيرا من وقتها للاشتغال على ميلها الفني في صناعة الاكسسوارات والهدايا المتنوعة وخاصة بعد أن لاقت رواجا ولا سيما لدى الشباب.

موهبة رشا تفتحت في سنوات مبكرة من عمرها و ربما نبعت من رغبتها في تقديم هدايا شخصية فريدة من نوعها لأفراد عائلتها وأصدقائها المقربين ما جعلها حسب قولها سريعة الانجذاب لكل عمل يدوي يتسم بالبساطة والإتقان مؤكدة “أن كل عمل ينفذه الفنان بيده يحمل في داخله جرعة عالية من المحبة”.

وأضافت لنشرة سانا الشبابية: “طالما جذبتني الحرف اليدوية وسعيت إلى تطوير قدراتي في العديد منها عبر التعلم الذاتي مستفيدة من دراستي الأكاديمية في تنسيق القطع وملاءمة الألوان ومزج المواد بحرفية عالية”.

تشتغل رشا على صناعة الاكسسوارات المختلفة من القلادات والأطواق والخواتم والأساور إضافة إلى أعمال الصوف والكروشيه وسواها من القطع الفنية التي تمزج في كل منها فنونا عدة معتمدة على مواد بسيطة كالخيوط الملونة و الخرز والأصداف والأحجار وغيرها.

نشاط رشا أخذ بالتوسع عندما بدأ الأصدقاء يطلبون منها صناعة الهدايا اليدوية وهو ما جعل مشروعها ينمو ونتاجها يزداد لتسعى إلى تسويقه بجدية عن طريق عرض منتجاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بدعم كبير من أسرتها لافتة إلى أن كل ما تحتاجه في عملها هذا هو عدة أدوات بسيطة والكثير من الصبر والإبداع لتقوم بصنع أشكال مختلفة تقوم بلفها بطرق أنيقة مستخدمة أنواعا كثيرة من الاكسسوار والأحجار.

يذكر أن رشا طالبة سنة رابعة في كلية الهندسة المعمارية من مواليد دير عطية ومتطوعة في جمعية جود للتنمية المجتمعية كما أنها من مؤسسي نادي “كلمات” للقراء و شاركت في العديد من المعارض و الفعاليات.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شابة تحول شغفها بصناعة الاكسسوارات إلى مشروع اقتصادي شابة تحول شغفها بصناعة الاكسسوارات إلى مشروع اقتصادي



GMT 17:50 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الباحث السوري عيد مرعي يبحر في تاريخ الشرق القديم

GMT 17:44 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يسخر من راموس وكلوب يعلّق غاضبًا

GMT 17:40 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان خالد الصاوي يحتفل بعيد ميلاده وسط مجموعة من الأصدقاء

GMT 17:35 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

3 أفلام قصيرة للمخرجة كوثر معراوي ضمن مشروع مدى

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24