دمشق - سورية 24
تحاول الطفلة شهد علي من الصف الخامس الرسم بالكلمات من خلال قصائد مليئة بحب الوطن والانتماء بشكل يبشر بموهبة واعدة في طريق الشعر.
وتكتب ابنة الـ 11 عاماً قصائد لسورية الوطن ودمشق الصمود لتبين أثر تلك الحرب الإرهابية على سورية والوعي الواضح الذي ظهر لدى السوريين حتى الأطفال منهم فتقول شهد في قصيدتها التي حملت عنوان سورية:
“أجلس أمام مرآتي_في الصبح والمساء_وأسال ضفيرة شعري_عن معنى كلمة سورية .._سورية قاومت.. حاربت_وكان النصر أيقونة عربية”.
كما يتضح نضج مفاهيم الطفلة شهد لمعاني الوطن ورموزه من ياسمين دمشق ودماء الشهداء وشعاع الشمس كما في قصيدة الوطن:
“وطني أغنية حب في فمي_في وطني يمتزج دم الشهيد برائحة الياسمين_في وطني جيشنا كشعاع الشمس يقهر المنية”.
أما طفولة شهد فتظهر واضحة في قصيدة الحرب حين تصرخ بصوت الطفولة معبرة عن استنكارها لها مبينة عشقها للحرية والفرح في قولها:
“أيتها الحرب ارحلي عن وطني.._فقد أبكيت الدمع في عيني.._انا طفلة سورية أعشق الفرح و الحرية”.
وأشارت شهد بتصريح لمراسل سانا إلى أن لها هوايات أخرى في مجال الكاراتيه حيث نالت المركز الثاني ببطولة الأندية على مستوى سورية للفئات الصغيرة وبطلة درعا لعامي 2018 و 2019.
والد شهد محمد علي الأحمد لفت إلى أنه يحاول تشجيع طفلته وتنمية مهاراتها وترتيب بعض الكلمات في قصائدها الشعرية ولا سيما التي تعبر فيها عن حبها لأرضها ووطنها مبيناً أن الحرب شكلت هاجساً عند ابنته وانعكست قصائد شعرية تمجد الوطن وصموده مع الاهتمام بالمحافظة على تفوقها الدراسي إلى جانب هواياتها
قد يهمك ايضا
مجموعة رؤاك ابتهال لسليمان السلمان في رؤى شعراء بثقافي أبو رمانة
إحباط محاولة تهريب لوحة أثرية بين العراق وسورية
أرسل تعليقك