علاج السرطان لماذا فشل الطب في إيجاد الدواء الشافي”
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

علاج السرطان لماذا فشل الطب في إيجاد الدواء الشافي”

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علاج السرطان لماذا فشل الطب في إيجاد الدواء الشافي”

الخلايا السرطانية
القاهرة -سورية 24

أحرز الطب البشري، تقدما ثوريا خلال العقود الأخيرة، لكن علاج بعض الأمراض الخطيرة مثل السرطان لا يزال يواجه الكثير من العراقيل. فلماذا عجزت العلوم عن إيجاد الدواء الشافي للأورام الخبيثة؟

وبحسب ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن علاج السرطان في البداية، كان يجري من خلال استهداف كافةالتي تنمو في المريض، سواء كانت مسرطنة أو لم تكن كذلك.

لكن الأطباء أحدثوا نقلة بارزة، في وقت لاحق، فراهنوا على أدوية تستهدف البروتينات التي تنتجها الخلايا السرطانية، وبالتالي، كان الهدف هو حرمان تلك الخلايا مما يضمن بقاءها على قيد الحياة.

ومن بين هذه الأدوية، نجد عقار “Gleevec”، الذي كان موجها لسرطان الدم، لكن الاختبارات التي أجريت قادت إلى خيبة أمل كبيرة، بعدما كانت الآمال معقودة بشكل كبير.

وبحسب دراسة نشرت في وقت سابق من العام الجاري، فإن 3 بالمئة فقط من الأدوية، التي جرى تجريتها بين عامي 2000 و2015 حظيت بالموافقة حتى تتحول إلى علاج للمرضى.

وفي البحث عن أسباب هذا الفشل، أوردت دراسة منشورة في صحيفة “ساينس تراسناشنال ميديسين”، أن سبب الإخفاق هو أن الأطباء يلاحقون الهدف الخطأ في سعيهم إلى إيجاد العلاج.

وتوصل الباحث في أمراض السرطان بمختبر “كولد سبرينغ هاربور” في نيويورك، جيسون شيلتزر، إلى هذه الخلاصة رفقة عدد من الباحثين، أثناء اختبار دواء جديد لمكافحة سرطان الثدي.

ولفهم هذا الفشل، تشرح الدراسة أنه في بعض حالات المرض، تقوم الخلايا السرطانية بإنتاج بروتين يسمى “MELK”، وحين يرتفع مستوى هذا البروتين في جسم الإنسان فإن فرص نجاة المريض تتضاءل بصورة كبيرة.

لكن الأطباء اعتقدوا أن الخلايا السرطانية تحتاج إلى جين ضروري حتى تنمو في الجسم، لكن تبين فيما بعد أن الأمر غير دقيق.

واستخدم فريق البحث الأميركي، طريقة متطورة في الهندسة الوراثية حتى يتحكموا في الجين المرتبط بالخلايا السرطانية، والمفاجأة الكبرى هي أن الخلايا لم تتوقف عن النمو والانتشار، رغم النجاح في تحييده.

وتبعا لذلك، فإن العلاج عن طريق هذه “الخطوة الجينية” لم يؤت ثماره، أما حين جرى استهداف الخلايا السرطانية بدواء ضد البروتين الخطير، على نحو مباشر، فتوقف النمو بشكل ملحوظ.

اقرأ أيضا: كم يحتاج الإنسان من فيتامين “د” في اليوم الواحد؟

وأبدى الباحث شيلتزر حيرة أمام هذه النتيجة، فحرص على التعمق في التجربة، لكنه وصل إلى النتائج نفسها.

ولم يستبعد الباحث أن يكون فشل الطب، ناجما عن اللجوء إلى الطرق الخطأ، فضلا عن إخضاع مرضى غير متجاوبين مع تجارب العلاج.

وأضاف أن بعض تقنيات استهداف الخلايا السرطانية، صارت متقادمة بعض الشيء لأنها اكتشفت قبل 5 أو 10 أعوام، في بعض الحالات

قد يهمك أيضا:

تطوير عقار لمنع نموّ وانتشار سرطان "البنكرياس"

ابتكار أدوية للقضاء على سرطان البنكرياس

 

.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاج السرطان لماذا فشل الطب في إيجاد الدواء الشافي” علاج السرطان لماذا فشل الطب في إيجاد الدواء الشافي”



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24