مي عز الدين تهوى الكوميديا وتُراهن على الطبقة الشعبية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أكّدت أنّ "البرنسيسة بيسة" طرح الكثير مِن القضايا

مي عز الدين تهوى الكوميديا وتُراهن على الطبقة الشعبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مي عز الدين تهوى الكوميديا وتُراهن على الطبقة الشعبية

الفنانة مي عز الدين
القاهرة ـ سورية24

واجه مسلسل "البرنسيسة بيسة" للفنانة مي عز الدين، الذي عرض في رمضان الماضي، العديد من الانتقادات رغم تحقيقه نجاحا جماهيريا، وقدّمت فيه شخصيتين: الأولى هي "بيسة" متعهدة الأفراح، والثانية هي الجدة "سكسكة" المرأة الكوميدية المتسلطة.وقالت مي عز الدين بشأن مسلسل "البرنسيسة بيسة": "بالتأكيد لا أقوم ببطولة عمل إلا وأنا أدرس كل النواحي والأركان الخاصة به، وأي عمل أجسده أستغرق في إعداده مع فريق العمل شهورا طويلة، حتى نصل لفكرة مهمة وعناصر تنفذ بعناية جدا، لذلك بالتأكيد أنا راضية عنه، لأنني تعبت فيه كثيرا وحضرت له أشهرا طويلة.وأضافت مي عز الدين: "نعم لا أنكر أن هناك بعض الآراء لم تحب المسلسل، ولكن ما العيب في ذلك؟ فأنا ممثلة ولي تاريخ يقترب من عشرين عاما، قدمت خلاله مئات الشخصيات، وبعضها نجح بالإجماع، وبعضها اختلف عليه الجمهور، لذلك فالاختلاف لا يفسد للود قضية، وطبيعي أن يحب بعض الناس شخصيات والبعض الآخر لا يحبها بنفس الطريقة، وعموما أنا أحترم الآراء جميعها وأتقبلها بصدر رحب".

وتحدّثت عن الهجوم الشرس من السوشيال ميديا تحديدا قائلة: "من حق كل ممثل أن يؤدي الشخصيات التي يتمناها، ويحقق أحلامه في التمثيل، ويجسد كل ما هو غريب ومستفز ومحبب ومنفر، فهذا هو التمثيل، ومن أجل ذلك لا يجب أن يضع في اعتباراته القيل والقال وما سيحدث من ردود أفعال، فالمهم أنه مقتنع بما يفعله ويمثل لديه تحديا كبيرا وإشباعا فنيا، حتى لو أن ردود الأفعال لم تجمع كلها على الإشادة به، وأنا عموما أتقبل جدا فكرة اختلاف الآراء ولا تزعجني أبدا، لأنني أتعلم من الجميع، وهذا القيل والقال والمدح والهجوم يؤكد أنني قدمت اختلافا في الاختيارات الفنية، بدليل حدوث هذا الجدل. وأخيرا أحب التأكيد أن هناك آراء إيجابية جدا تجاه شخصيتي "بيسة" و"سكسة" تلقيتها بوسائل كثيرة، ومنها الشارع، والسوشيال ميديا، وآراؤها ليست كل الحقيقة، وليست المنصة الوحيدة للتعبير عن النجاح أو الفشل. وليس شرطا أن يكون جمهور السوشيال ميديا هم كل الجمهور الحقيقي".

وكشفت عن الدروس المستفادة من تقديم "البرنسيسة بيسة" قائلة: "استفدت الكثير، فلا توجد أي تجربة فنية لا تفيد الممثل، سواء بها سلبيات أو إيجابيات، وبمسلسل "البرنسيسة بيسة" استطعت تقديم العديد من "الكاركترات" أو الشخصيات، كما كنت أتمنى العودة للكوميديا والشعبي، وهذه المنطقة هي الأقرب لقلبي دائما. وطرح المسلسل الكثير من القضايا المهمة، وعلى رأسها قضايا التعليم".وتقدّم مي عز الدين أعمالا يطغى عليها الطابع الشعبي والكوميدي، وتراهن على هذه المنطقة دائما، تقول: "أي فنان مصري أو عربي لا يمكن أن ينكر أن الطبقة الشعبية هي السواد الأعظم من الجمهور، والمراهنة عليها وعلى هذه القاعدة الساحقة عين العقل وقمة الذكاء، لكن في الحقيقة أنا من هواة الكوميديا بكل ألوانها، وقدمت الكثير من الأعمال الكوميدية في السينما مثل "شيكامارا" و"أيظن" و"كلم ماما"، وكلها أعمال سجلت في تاريخي الفني وأعتبرها من أنجح أعمالي على الإطلاق، وهي من صنعت نجوميتي. وفي التلفزيون قدمت عملا واحدا هو "دلع بنات"، ولاقى هذا العمل نجاحا كبيرا لدرجة مخيفة. فقد كنت مترددة بعد هذا النجاح من أن أقدم عملا آخر كوميديا شعبيا خوفا من المقارنة، ورغم عشقي للكوميديا وتقديم الطبقة الشعبية ابتعدت قليلا حتى أجد الفكرة المناسبة للعودة، وقدمت في السنوات الماضية عددا من الأعمال التراجيدية والتشويقية مثل "حالة عشق" و"وعد" و"رسايل". وبمجرد إيجاد نص كوميدي شعبي عدت فورا بشخصية "بيسة" و"سكسكة".

أقرا أيضا" :

نجوم الفن يدافعون عن مي عز الدين ويردُّون على الانتقادات

وعن اتهام البعض بالإصرار على تقديم أكثر من شخصية في العمل الواحد، أوضحت: "ليست كل أعمالي أقدم فيها أكثر من شخصية، ربما قدمت ذلك في السينما كثيرا، وتحديدا في فيلم "أيظن"، وفي مسلسل "حالة عشق". والحالة الثالثة هو مسلسل "البرنسيسة بيسة". والموضوع غالبا يأتي صدفة حسب فكرة العمل وليس تعمدا مني، بالتأكيد فتعدد الشخصيات في العمل الواحد رغم متعته الفنية العظيمة إلا أنه إرهاق مستحيل وقاتل لأي فنان، حيث يتطلب النقل من شخصية لأخرى تحضيرات ومكياج واستعدادات كبيرة، فمثلا في "البرنسيسة بيسة" كنت أجهز لكل شخصية بالساعات، وأصور جزءا من المشهد وأعود لتصويره بالشخصية الأخرى بعد ساعات من المكياج والتحضير"، وعن مهاجمة البعض لها لتقليد شخصية "أطاطا" التي قدمها محمد سعد، قالت: "شخصية المرأة العجوز المتسلطة تم تقديمها منذ أفلام الأبيض والأسود، ولن يتوقف تقديمها ولا يمكن أن نقارن بين أي شخصية امرأة عجوز متسلطة وبين شخصية "أطاطا"، فالمحاور مختلفة، والخطوط والتفاصيل والحبكة مختلفة تماما، وما تردد غير صحيح على الإطلاق".

وقد يهمك أيضا" :

"تحدي بيسة" يُجبر مي عز الدين على غلق التعليقات بـ"إنستغرام"

شيماء بشير "سعيدة" بمُشاركة مي عز الدين في "البرنسيسة بيسة"

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مي عز الدين تهوى الكوميديا وتُراهن على الطبقة الشعبية مي عز الدين تهوى الكوميديا وتُراهن على الطبقة الشعبية



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24