رحلة رامي مالك من العمل في محلات الفلافل إلى الأوسكار
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

عانى من الاكتئاب وفقدان الثقة في النفس بعد سلسلة فشل

رحلة رامي مالك من العمل في محلات الفلافل إلى "الأوسكار"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رحلة رامي مالك من العمل في محلات الفلافل إلى "الأوسكار"

الممثل الأميركي من أصول مصرية رامي مالك
نيويورك ـ مادلين سعادة

فاز الممثل الأميركي من أصول مصرية، رامي مالك بجائزة "أوسكار"، كأفضل ممثل عن دوره في الفيلم الموسيقي “الملحمة البوهيمية” بتجسيده دور فريدي ميركوري، قائد فرقة كوين الموسيقية الراحل، وفي السطور التالية نستعرض أبرز محطات الممثل الشاب:

تُوّج مالك بالجائزة بعد تجسيده دور المطرب الأساسي في فرقة “كوين” الغنائية، الراحل فريدي ميركوري، في فيلم “الملحمة البوهيمية”، ولفت أثناء إلقائه خطاب قبول الجائزة، وأمام الملايين من المتابعين للحفل حول العالم، إلى جذوره المصرية، قائلا “أنا ابن مهاجرين مصريين، جزء من سيرتي يُسطر الآن، وأنا أشعر بالامتنان إلى جميع الحضور هنا، وإلى كل من آمن بي، على تلك اللحظة التي سأعتز بها طيلة حياتي”، كما وجّه رسالة إلى والدته عبّر فيها عن حبه لها.

اقرأ ايضا : 

رامي مالك يفوز بجائزة "أوسكار" لأفضل مُمثل

وليست هذه المرة الأولى التي يذكر رامي مالك فيها أصوله المصرية، ففي مقابلة أجريت معه في عام 2017 من قبل هيئة الإذاعة البريطانية، “بي بي سي”، قال باللهجة المصرية “أمي من القاهرة ووالدي من الصعيد، هاجرا إلى أميركا، وكانا يريدان أن يصبح ابنهما طبيبًا أو محاميًا، ولكن التمثيل بالنسبة لهما لم يكن المجال الأعظم الذي قد أخوضه من وجهة نظرهما، ولكن بعد أن حققت بعض النجاحات أصبحا سعيدين بذلك”.

وعن علاقته بجذوره وعائلته في مصر، أوضح مالك خلال اللقاء “أصبحت مشهورًا قليلا، وهو شيء فخور به، وعائلتي في مصر سعداء جدا بنجاحي ويحاولون التواصل معي طوال الوقت بأشكال مختلفة، وهو شعور مميز بالنسبة لي”.

وانطلقت مسيرة رامي مالك الفنية منذ أكثر من عقد من الزمان، عندما كان ممثلا طموحا في أوائل العشرينيات من عمره، يعمل بدوام جزئي في توصيل "البيتزا" وصنع شطائر الفلافل في المطاعم في هوليوود، وقال لصحيفة “إيجيبت إندبندنت” المصرية، في مقابلة أجريت عام 2015، والتي ترجمت إلى الإنجليزية “حلمت بالعمل في استوديوهات هوليوود وليس في مطاعمها”.

وعقب تخرجه في جامعة "إيفانسفيل" في ولاية إنديانا في عام 2003، عاد مالك إلى مسقط رأسه في لوس أنجلوس، وحاول لمدة عام ونصف تقريبا، أن يلتقي مع مديري الإخراج في هوليوود على الرغم من عدم وجود وكيل لتمثيله، ولكنه فشل في مساعيه، وقال في مقابلة عام 2015 “كانت هناك أوقاتا كنت أشعر فيها بالاكتئاب وبدأت في فقدان الثقة بنفسي، خاصة عندما لم أتلق أي ردود على سيرتي الذاتية التي أرسلت نسخا كثيرة منها لمديري الإخراج والإنتاج كما أن العمل في محل لبيع الفلافل ومعي شهادة جامعية ليس بالأمر السهل”.

وظل حظ رامي مالك متعثرا، حتى حصل أخيرا في عام 2004 على أول دور تلفزيوني له، في مسلسل “غيلمور غيرلز”، وفي عام 2018 كشف لمجلة “غلامور”، أنه كان يدفع المال مقابل الظهور في دوره الأول في “غيلمور غيرلز”، لأنه كان مضطرا لدفع غرامة ما يقرب من 2000 دولار للظهور في المسلسل، لعدم حصوله على عضوية نقابة الممثلين. ويقول “لقد تطلب مني دفع هذا الثمن إلى الأبد”.

وفي عام 2015، جاءت انطلاقة رامي مالك الفنية، من بطولته لمسلسل “مستر روبوت”، الذي يتناول “الهاكرز”، ورشح عن دوره فيه لجائزة أفضل ممثل تلفزيوني في حفل “غولدن غلوب” مرتين في عام 2016 و2017، وتقاضى مالك أول شيك في حياته عن مشاركته في “مستر روبوت”، وقام من خلاله بتسديد قروضه كطالب، لينبعث الأمل من جديد في الممثل، وتتجدد بداخله آمال أن يصبح نجما شهيرا.

وتحقق لرامي مالك مراده، بعد نيله جائزة الأوسكار عن دوره في فيلم “الملحمة البوهيمية”، والذي بذل فيه مجهودا خارقا لتقمص شخصية المطرب مثلي الجنس، فريدي ميركوري، في أداء حاز عنه على إشادة كبيرة من النقاد والجمهور.

وقد يهمك أيضًا:

إعلان قائمة الفنانين المرشحين لجوائز الأوسكار في نسختها الـ 19

محمد رمضان يهنئ رامي مالك بفوزه بجائزة"Golden Globe"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة رامي مالك من العمل في محلات الفلافل إلى الأوسكار رحلة رامي مالك من العمل في محلات الفلافل إلى الأوسكار



GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 15:01 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يفون بوعودهم

GMT 13:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 16:13 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 09:57 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 14:13 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 14:21 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مدرسة في بيت لحم

GMT 07:50 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مئات الصحافيين يدعون من تونس إلى حماية حرية التعبير

GMT 10:43 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الكويت تعلن أن العلاقات مع سورية "مُجمّدة وليست مقطوعة"

GMT 15:04 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

شكري يؤكد من المنامة التزام مصر بأمن واستقرار الخليج

GMT 05:00 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا عبد الرحمن تكشف عن تصاميمها الخاصة بعيد "الهلع "

GMT 08:48 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

وضْعُ خطيبة خاشقجي خديجة جنكيز في حماية الشرطة التركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24