دمشق - سورية 24
قالت الفنانة السورية ديمة بياعة إنها تتعرض لكمية كبيرة من التنمر على مواقع التواصل الاجتماعي، ولهذا السبب هي ضد التواجد مع جمهورها دائما خطوة بخطوة؛ إذ لا تحب أن تنشر كثيرا على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأعربت بياعة من خلال برنامج “ع السيف” على قناة الكويت عن أسفها؛ لأن هناك الكثير من الأشخاص الذين يجلسون وراء هذا الجهاز الإلكتروني (الموبايل) ويحملون كمية كبيرة من الطاقات السلبية والتنمر غير الطبيعي على الفنانين وأطفالهم، قائلة: “إذا ما عندك كلمة حلوة لا تقولا إلغي المتابعة، أنا مثلاً قرأت تنمر على أولادي أو أولاد رفقاتي، شو بدك بولد مثلا إذا سمين، عم ياكل من خيرك؟ إذا قرأ كلمتك ممكن الطفل ينتحر”.
وطلبت بياعة من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي التوقف عن التنمر، مؤكدة بأنها لا تمانع نقدها من الناحية الفنية كممثلة لكنها ترفض مطلقا التنمر على الأطفال أو شكلها الجسدي، مبينة أن والدتها الفنانة مها المصري تعرضت في فترة من الفترات لحملات عنيفة من التعليقات السلبية أثرت عليها نفسيا.
فيروس كورونا والحجر الصحي
وحول فيروس كورونا المستجد والإجراءات الصحية والاحترازية التي اتبعتها لفتت بياعة إلى أنها في الفترة الأولى كانت تعتقد بأن قصة هذا الفيروس هي عبارة عن “مزحة”، لكن فيما بعد شعرت بالخوف والخطر على عائلتها، خصوصا بظل وجود أفراد مناعتهم ضعيفة في منزلها، ولذلك أصبحت تنتبه كثيرا للوقاية والتباعد الاجتماعي مع أصدقائها، قائلة: “الكورونا ربتنا بشكل جديد”.
وأشارت بياعة إلى أنها عاشت فترة الحجر الصحي مع عائلتها ولذلك لم تشعر بالملل ضمن تلك العائلة الكبيرة، لكنها عانت من ازدياد وزنها بشكل كبير، مضيفة “الشغلة الوحيدة يلي عملتا كورونا فيني إني رحت بالعرض” مبينة أنها تحاول حاليا أن تتبع حمية غذائية مفيدة لكي تستعيد رشاقتها، أما أطفالها فأيضا يحبون الجلوس في البيت بطبعهم؛ لأن “ورد” يحب استعمال الحاسوب والاختراعات والتكنولوجيا و “فهد” يحب الرسم بحسب قولها.
الدراما السورية
وأعربت بياعة عن حزنها على حال الدراما التي تنتجها سوريا حاليا؛ لأنها ترى أن الدراما السورية مهمة جدا وتركت بصمتها التي لا يمكن أن تزول، كما أثبت الفنانون السوريون وجودهم حتى ضمن الدراما العربية المشتركة التي اعتبرتها بياعة بأنها مهمة جدا وهي تحب الدراما المشتركة كثيرا وتفضلها رغم انتقادهم لها على ذلك، متمنية أن تعود الدراما السورية وتنتعش من جديد؛ لأنها تستحق ذلك.
وكشفت بياعة أنها خرجت من دمشق منذ عام 2010 ولم تعد إليها إلا العام الماضي عندما صوّرت مسلسل البيئة الشامية “سلاسل ذهب”، مُعربة عن حزنها؛ لأنها عندما عادت العام الماضي إلى دمشق كان الناس قد تغيروا فيها كثيرا؛ فالأحداث التي عاشها الشعب السوري ليست بقليلة أبدا، متمنية أخيرا أن تعود الشام لزهوتها المعهودة.
البداية الفنية
وفيما يخص دخولها للوسط الفني وعلاقة عائلتها الفنية بذلك، قالت ديمة بياعة إن عائلتها ليس لهم علاقة بدخولها إلى عالم الفن والتلفزيون على الرغم من أن والدتها (الفنانة مها المصري) كانت تعلم بأنها تحب التمثيل منذ أن كانت صغيرة جدا، كما أن والدتها ووالدها عارضا دخولها للوسط الفني؛ لأنهما كانا خائفين عليها جدا، كونها أنثى صغيرة، قائلة إن الدراما في زمن التسعينيات كانت مختلفة تماما عن هذا الوقت ومن الصعب تحقيق النجاح فيها؛ إذ لم يكن يتواجد إلا عدد قليل من القنوات الفضائية المحددة.
أما اليوم فبرأيها أصبح مفهوم “الشهرة” مختلفا تماما، فمن الممكن لأي فتاة أن تُنشئ صفحة على موقع إنستغرام وتصور حذاءها لتحصل على الملايين من المتابعين، مؤكدة “أنا بتعبي فتت مو لأنو أمي مها المصري، ضليت فترة والعالم ما بتعرف إني بنت مها وخالتي سلمى المصري”.
قد يهمـــك أيضـــا:
زوج ديمة بياعة يفرض عليها قواعد صارمة أثناء ممارسة الرياضة
أرسل تعليقك