حمص ـ سورية 24
استكمالا لاتفاق إخراج الإرهابيين من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي تواصل الجهات المختصة عمليات تسوية اوضاع المسلحين الذين رفضوا الخروج وذلك تمهيدا لعودتهم الى ممارسة حياتهم الطبيعية والاعتيادية.
وذكر مراسل سانا في حمص إن الجهات المختصة في حمص قامت اليوم بتسوية أوضاع عشرات المسلحين الذين سلموا أسلحتهم الخفيفة وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل يخل بأمن الوطن والمواطنين.
وأعاد المراسل إلى الأذهان أن المسلحين سبق أن سلموا أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة خلال الأيام الماضية وذلك تنفيذا لبنود الاتفاق الذي أعلن عنه مطلع الشهر الجاري وتم بموجبه إخراج جميع الإرهابيين غير الراغبين في التسوية مع عائلاتهم إلى شمال سورية.
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أعلنت في الـ 16 من الشهر الجاري إعادة الأمن والاستقرار إلى 65 مدينة وبلدة وقرية في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي بعد إرغام الإرهابيين على تسليم أسلحتهم والخروج إلى شمال سورية.
ولفت المراسل إلى أن الجهات المختصة وبهدف الإسراع في تسوية أوضاع المسلحين قامت بإحداث عدد من المراكز لاستلام الأسلحة الخفيفة من المسلحين في مدينة الرستن وبلدات تلبيسة والدار الكبيرة وتلدو.
وبين المراسل أن تسوية أوضاع المسلحين تسير بالتوازي مع استمرار عناصر الهندسة بتمشيط القرى والبلدات والمدن في الريف الشمالي لتطهيرها من مخلفات الإرهابيين وتأمينها بشكل كامل لتمكين المواطنين من ممارسة حياتهم بشكل اعتيادي.
وكانت الجهات المختصة عثرت أمس في قرية الغنطو على ورشة لتصنيع قذائف الهاون وكميات كبيرة من القذائف والذخيرة وأقنعة واقية من مخلفات الإرهابيين.
أرسل تعليقك