فشل المباحثات بين حزبَي القوات اللبنانية وتيار المستقبل
آخر تحديث GMT06:28:45
الاثنين 21 نيسان / أبريل 2025
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

فشل المباحثات بين حزبَي "القوات اللبنانية" و"تيار المستقبل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فشل المباحثات بين حزبَي "القوات اللبنانية" و"تيار المستقبل"

حزب "القوات اللبنانية"
بيروت ـ فادي سماحه

فشلت كل الجهود التي بذلت على خط المباحثات بين حزب "القوات اللبنانية" و"تيار المستقبل" لاجتماع الحليفين السابقين في لوائح مشتركة في معظم الدوائر الانتخابية، وهو ما سينعكس سلبا بشكل أساسي على عدد مقاعد الحزب المسيحي في البرلمان.

وفي وقت تقول فيه مصادر "تيار المستقبل" لـ"الشرق الأوسط" إن المباحثات لم تحسم حتى الآن، مع إقرارها بأن صعوبة التحالف يفرضه القانون الانتخابي الذي يضع الأفرقاء والحلفاء أمام خيارات صعبة، بحيث يكون الافتراق في أحيان كثيرة أفضل من التحالف، بينما يرى "القوات" أن هذه الأسباب ليست إلا حججا وتذرعا بالقانون، في غياب أي إرادة سياسية من "المستقبل" لإيجاد حلول لهذا الأمر.

كان "القوات" يعول على إنجاز تحالفه مع "المستقبل" في معظم الدوائر، لكن لم تفضِ كل الاجتماعات والمباحثات التي عقدت بين الطرفين، عبر ممثليهما: وزير الثقافة غطاس خوري من "المستقبل" ووزير الإعلام ملحم رياشي من "القوات"، إلا إلى الاتفاق في لائحتي بعلبك الهرمل في البقاع، وعكار في الشمال، بينما يعود اجتماعهما في لائحة واحدة في الشوف - عاليه إلى "الحزب الاشتراكي" الذي يملك الحصة الأكبر من الأصوات في هذه الدائرة.

وفي ما يؤكد المرشح في دائرة عكار مستشار رئيس حزب القوات، وهبة قاطيشا، أن المباحثات مع "المستقبل" توقفت، ووصلت إلى طريق مسدود، باستثناء تحالفهما في عكار وبعلبك الهرمل، يعتبر مسؤول الإعلام والتواصل في "القوات"، شارل جبور، أنه "لو كانت هناك إرادة سياسية، لكان قد تم التحالف، وبالتالي فإن ما يقال ليس إلا حججاً وتذرعاً بالقانون الانتخابي، والدليل على ذلك أنه في وقت قرر فيه (المستقبل) عدم التحالف مع (القوات)، اتخذ قراره بالتحالف مع (التيار الوطني الحر)، أي الحزب المسيحي الذي ينافسه، وهو ما حصل في بيروت الأولى وزحلة والكورة وغيرها من الدوائر".

ويضيف: "لا شكّ في أن التحالف في ما بيننا كان سيعزّز وضع القوات أكثر في المناطق المختلطة، لكن يبدو واضحا أن (المستقبل) أخذ قراره بخوض المعركة إلى جانب (التيار الوطني الحر)، وهو ما يجعلنا نطرح أسئلة عدة، أهمها: هل هناك هدف لتحجيم (القوات اللبنانية)؟ وما هو الهدف من ذلك؟".

وفي المقابل، نقلت "وكالة الأنباء المركزية" عن مصادر مطلعة على المباحثات بين الطرفين قولها: "إذا كان الاتفاق الشامل صعبا مع (المستقبل) بفعل طبيعة القانون، فإن الاتفاق الجزئي مرغوب به، ويدل على أنه لا تباعد في الجوهر أو الاستراتيجية".

ومع اعتبار الخبير الانتخابي محمد شمس الدين أن الحليفين السابقين محكومون بالتوافق، مرجحا التوصل إلى اتفاق قبل انتهاء مهلة تشكيل اللوائح الأسبوع المقبل، يؤكد أن وصول المباحثات إلى طريق مسدود سينعكس سلباً على "القوات"، وتحديداً في دوائر زحلة والبقاع الغربي والشمال الثالثة (بشري والبترون والكورة وزغرتا)، حيث البلوك السني الذين يقدر عدد أصواتهم بنحو 22 ألف صوت، يحسبون في معظمهم على "تيار المستقبل"، موضحاً: "في حين أن التحالف قد يرفع عدد مقاعد القوات في البرلمان إلى 12، سيؤدي الافتراق إلى خسارته بما لا يقل عن 3 أو 4 مقاعد".​

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فشل المباحثات بين حزبَي القوات اللبنانية وتيار المستقبل فشل المباحثات بين حزبَي القوات اللبنانية وتيار المستقبل



GMT 11:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

أجمل أماكن السياحة في مونتينيغرو "الجبل الأسود"

GMT 07:36 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

مطورون يبتكرون قبعات تكشف أمزجة العاملين

GMT 05:40 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

حزيران يُسجل أعلى درجات الحرارة منذ عام 1880

GMT 08:00 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

إصابة طفل بانفجار لغم أرضي شمال مدينة حلب

GMT 08:02 2019 الأحد ,24 شباط / فبراير

ترامب يرغب في مدّ هدنة الحرب التجارية

GMT 05:42 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روبوت يعترف في مناظرة مع البشر بأضرار الذكاء الاصطناعي

GMT 09:27 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع صادرات الطاقة في الجزائر بنسبة 12.52% خلال تسعة أشهر من 2019

GMT 06:53 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يُحذرون من خطر ذوبان جليد الأرض

GMT 17:07 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

عمران خان يستقبل سفير خادم الحرمين الشريفين

GMT 12:24 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل مباراة "الأهلي" و"اتحاد جدة" في السوبر السعودي المصري

GMT 16:48 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الخام الأميركي يغلق منخفضاً 1.6% عند 60.67 دولار للبرميل

GMT 05:12 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يكشف عن معتقدات خاطئة عن نزلات البرد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24