أنقرة - سورية 24
حذر وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، دمشق من "اللعب بالنار" بعد تعرض رتل عسكري تركي لهجوم، الاثنين، أثناء توجهه إلى نقطة مراقبة في محافظة إدلب.
وقال تشاووش أوغلو خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة أنقرة: "على النظام السوري ألا يلعب بالنار وسنفعل كل ما يلزم من أجل سلامة جنودنا".
وأكد وزير الخارجية أن تركيا "لا تنوي نقل نقطة المراقبة التاسعة في إدلب السورية إلى مكان آخر".
وأضاف الدبلوماسي التركي أن بلاده تجري اتصالات على كافة المستويات مع روسيا على خلفية الهجوم على الرتل العسكري.
وحول الجهود لإنشاء منطقة آمنة شمالي سوريا، أفاد تشاووش أوغلو بأن "المسؤولين الأمريكيين بدأوا التوافد إلى تركيا والمحادثات جارية بشأن المنطقة الآمنة"، مشيرا إلى أن المحادثات مع واشنطن بشأن المنطقة ستتواصل وأن أنقرة لديها خطة في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق.
وشدد الوزير التركي على أن بلاده لن تسمح للولايات المتحدة بتكرار مسار المماطلة الذي حصل في اتفاق خريطة طريق منبج، حيث صرح "لن نقبل بإلهاء الولايات المتحدة لتركيا وتقديمها السلاح لـ"حزب العمال الكردستاني".
وقتل 3 مدنيين وجرح 12 آخرون في غارة جوية سورية استهدفت رتلا عسكريا تركيا كان في طريقه إلى مركز المراقبة التاسع شمال غربي سوريا، وفق ما أعلنته وزارة الدفاع التركية أمس الاثنين.
وحملت الخارجية السورية "النظام التركي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا الانتهاك الفاضح لسيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية، وأحكام القانون الدولي".
وجددت الخارجية تأكيد دمشق "أن هذا السلوك للنظام التركي لن يؤثر على استمرار الجيش في مطاردة فلول الإرهابيين في خان شيخون وغيرها".
قد يهمك أيضًا:
أمتار تفصل الجيش السوري عن السيطرة على اتستراد دمشق
عودة أكثر من 1000 لاجئ إلى سورية خلال الــ 24 الساعة الأخيرة
أرسل تعليقك