دمشق - نور خوّام
وقّع الوفد السوري على هامش الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة "مدونة السلوك من أجل عالم خالٍ من الإرهاب"، وتنصّ "مدونة السلوك" على أن مكافحة الإرهابيين عمل دولي جماعي يجب أن تتوفر فيه الإرادة السياسية الحقيقية من أجل القضاء على هذا التهديد في سبيل ضمان الأمن لشعوب العالم دون تسييس أو انتقائية.
وتم التوصل إلى إعداد واعتماد هذه الوثيقة بمبادرة كازاخستانية ومشاركة فاعلة من سورية في المشاورات، وتؤكد الوثيقة على ضرورة تكاتف الجهود الدولية كافة من أجل القضاء على كل الظروف والعوامل التي تتسبب في انتشار خطر الإرهاب، لا سيما تلك المرتبطة بانتشار الفكر المتطرف والدعاية والترويج له وبتورط بعض الأطراف في تمويل وتسليح وتجنيد المجموعات المتطرفة المسلحة وتسهيل تنقل عناصرها في أنحاء العالم.
تأتي مشاركة سورية في إعداد هذه الوثيقة السياسية والتوقيع عليها في إطار موقفها المبدئي القائم على حتمية التصدي للإرهاب والقضاء عليه والمشاركة الفاعلة في إطار أي جهد دولي حقيقي يسعى إلى محاربة هذا التهديد العالمي، والوقوف في وجهه وفي وجه كل طرف يتورط في دعمه وتمويله أو في استخدامه كأداة سياسية وعسكرية لنشر الفوضى والدمار والموت في كل مكان من هذا العالم.
أرسل تعليقك