خطط الناتو في البلطيق تواجه تحديا بسبب سورية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

خطط الناتو في البلطيق تواجه تحديا بسبب سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خطط الناتو في البلطيق تواجه تحديا بسبب سورية

وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو
دمشق- سورية24

لوح وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو بأن أنقرة لا تعارض خطة حلف الناتو لـ "الدفاع" عن دول البلطيق، لكنها تنتظر من الحلف نفس التضامن معها في وجه المقاتلين الأكراد بسوريا.

وشدد تشاووش أوغلو، أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده في أنقرة اليوم الخميس مع رئيس وزراء إقليم كردستان العراق، مسرور بارزاني، على ضرورة أن يتحرك الناتو لتخفيف المخاوف الأمنية لجميع أعضائه.

وقال: "في هذا الصدد، ما هو مطلوب لمنطقة البلطيق يجب أن يطلب لنا أيضا"، محذرا من أنه إذا اعترضت بعض دول الحلف على إزالة هذه المخاوف فإن ذلك سيحرم الناتو من وحدته.

وجدد وزير الخارجية التركي تنديد أنقرة بدعم الولايات المتحدة لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية في سوريا، مشددا على أن واشنطن "تتخذ خطوات خاطئة رغم التحذيرات".

في غضون ذلك، نقلت وكالة "بلومبرغ" اليوم عن مسؤول تركي قوله إن أنقرة تعارض إعلان الناتو لخطته الأمنية بشأن البلطيق بسبب منع واشنطن الحلف من إصدار خطة مماثلة تصنف "وحدات حماية الشعب" تهديدا.

وذكر المسؤول أن مجلس شمال الأطلسي صادق على الخطتين غير أنهما لم تعلنا رسميا.

وأعربت روسيا مرارا وتكرارا عن قلقها من أنشطة الناتو عند حدودها الغربية، ورفضت قطعيا ادعاءات الحلف عن تشكيلها خطرا على دول جوارها.

وقد يهمك أيضا:

رئيس مجلس الشعب يؤكد أن اعتداءات إسرائيل المتكررة على سورية تؤكد تناغمها

إرهابيون يوجهون هجمات ضد الجيش السوري في درعا وريفيها يطالبون بالحرب

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطط الناتو في البلطيق تواجه تحديا بسبب سورية خطط الناتو في البلطيق تواجه تحديا بسبب سورية



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 14:36 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سيطرة أميركية على قائمة الشركات الأكثر نموًا خلال 2018

GMT 10:10 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سيلين فتاة سورية أصبحت متحدثة باسم مدرستها في ألمانيا

GMT 12:32 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

السعيد.. والهاوى!

GMT 10:45 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

أول تعليق من رامزجلال على حلقة السعودي حسن عسيري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24