واشنطن - سورية 24
أعلن مسؤول كبير بالبنتاغون أن الولايات المتحدة تريد مواصلة التعاون مع المقاتلين الأكراد في "قوات سوريا الديموقراطية" في الحرب ضد تنظيم داعش، رغم تركها لهم في مواجهة تركيا.
وقال المسؤول الكبير للصحافيين طالبا عدم الكشف عن اسمه "سنرى نوع الدعم الذي يمكننا الاستمرار في تقديمه لقوات سوريا الديموقراطية حتى إن لم تعد لدينا قوات في شمال" سوريا.
ويشنّ الجيش التركي منذ أسبوع هجوما على "وحدات حماية الشعب"، العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية، بعدما انسحبت القوات الأمريكية وتركتها تواجه مصيرها مع أنقرة الساعية لإبعادها عن الحدود الجنوبية لتركيا لأنها تعتبرها تنظيما إرهابيا.
وفي ظل الهجوم التركي أعلنت الولايات المتحدة سحب كل قواتها من شمال شرق سوريا والبالغ عديدها حوالى ألف عسكري، والإبقاء بالمقابل على حوالى 150 جنديا أميركيا ينتشرون في قاعدة التنف في جنوب سوريا على الحدود مع الأردن.
وقال المسؤول الكبير في البنتاغون "سنحافظ على موقع التنف الذي سيسمح لنا على الأرجح بمواصلة هذه المهمة في الجنوب".
وأضاف "قوات سوريا الديموقراطية كانت شريكا مهما، وأعتقد أنهم أشاروا إلى استعدادهم لمواصلة القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا".
وتابع "أعتقد أنه ستكون هناك محادثات حول الطريقة التي يمكننا من خلالها مساعدتهم على مواصلة القتال في سوريا".
وردّاً على سؤال عن انعدام ثقة المقاتلين الأكراد بالولايات المتحدة بعدما تخلت عنهم وتركتهم لقمة سائغة لتركيا، قال المسؤول في البنتاغون إن العلاقات بين الأكراد والجيش الأميركي لا تزال قوية بما يكفي لمواصلة التعاون بين الطرفين.
وأضاف "ما زلنا نتواصل على مستوى عال جداً وتربطهم علاقات قوية جدا بالجيش الأميركي. أعتقد أن بإمكاننا الحفاظ على هذه العلاقة".
قد يهمك أيضًا:
دمشق تعلن التصدي لـ"أهداف معادية" جنوبي سورية
أرسل تعليقك