الحزب الإسلامي التركستاني يكشف حدود الإمارة الصينية في سورية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

"الحزب الإسلامي التركستاني" يكشف حدود "الإمارة الصينية" في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الحزب الإسلامي التركستاني" يكشف حدود "الإمارة الصينية" في سورية

زعيم تنظيم الحزب الإسلامي التركستاني جند الله التركستاني
اللاذقية- شهد محمد

كشف ما يعرف بالزعيم العام لتنظيم “الحزب الإسلامي التركستاني”، جند الله التركستاني، عن حدود ما أسماها “إمارة” التركستان الصينيين في الشمال السوري، وتمتد من جبل التركمان وجبل الأكراد في ريف اللاذقية إلى سهل الغاب بريف محافظة حماة، حسب ما أعلنته مواقع إعلامية مقربة من التنظيم دون ذكر تاريخ الإعلان أو اسم قائد التنظيم.

وتشمل الإمارة المزعومة منطقة جسر الشغور غربي محافظة إدلب شمال سورية ومناطق أخرى، ليكون هذا الإعلان، الاعتراف الأول من نوعه بتأسيس إمارة ومستوطنات للمتطرفين التركستان في سورية، الذين يقاتلون منذ بدايات الحرب على سورية تحت شعار “الثورة السورية”.

ويعدّ “الحزب الإسلامي التركستاني” في الأصل، منظمة في تركستان الشرقية غربي الصين، والكثير من سكانها هناك يعتبرون أنفسهم جزءا من القومية التركية (العثمانية)، ويهدفون إلى استقلال تركستان الشرقية ذات الأغلبية من “الإيغور” عن الصين، وتأسيس دولة عبر كامل آسيا الوسطى.

بدأ “المتطرفون الصينيون” منذ بداية الحرب على سورية عام 2011 بالتوافد إلى الأراضي السورية، وبلغ عدد المسلحين الواصلين مع عائلاتهم في العام الأول لما يسمى بـ”الثورة السورية” نحو 1500، بدأوا بالبحث عن راية موحدة لهم، وبالفعل تم الإعلان عام 2013 عن تشكيل تنظيم يدعى “الحزب الإسلامي التركستاني” لنصرة أهل الشام في ريف إدلب، كتنظيم ذي عقيدة تكفيرية تقربه من “جبهة النصرة”، ومن تنظيم “داعش” المتطرف.

قاتل “الحزب الإسلامي التركستاني” إلى جانب “جبهة النصرة”، في معارك ريف إدلب، واستقرت المجموعات الأولى من المقاتلين التركستان في ريف اللاذقية إلى جانب مقاتلين أوزبك وشيشانيين، قبل أن يتحولوا لاحقا إلى الداخل السوري، وبالتحديد إلى مدينة سراقب في ريف إدلب، وبعض مناطق ريف حماة.

وحسب مصادر محلية مطلعة فإن دور المقاتلين التركستان برز في معارك الشمال الشمالي، وباتت لهم ولعائلاتهم مستوطنات وقرى صغيرة يسكنون فيها في إدلب، مكان السكان الذين تم تهجيرهم، بدعم من تركيا التي قدمت للتركستان التسهيلات سعيا منها لإحداث تغييرات ديموغرافية تصب في صالحها بالشمال السوري، وفي جسر الشغور والقرى المحيطة، قام مقاتلو “الحزب الإسلامي التركستاني” الأويغور بهدم الكنائس ورفع أعلام الحزب فوق أنقاضها.

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحزب الإسلامي التركستاني يكشف حدود الإمارة الصينية في سورية الحزب الإسلامي التركستاني يكشف حدود الإمارة الصينية في سورية



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24