الجيش السوري يحبط هجوما للنصرة والتركستاني في ريف اللاذقية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الجيش السوري يحبط هجوما للنصرة والتركستاني في ريف اللاذقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش السوري يحبط هجوما للنصرة والتركستاني في ريف اللاذقية

عناضر الجيش العربي السوري
دمشق -سوريه24

شنت مجموعات مسلحة تابعة لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي هجوما مباغتا، أمس الإثنين، باتجاه مواقع الجيش السوري في ريف اللاذقية الشمال الشرقي في جبل القلعة الاستراتيجي.

نقل مراسل “سبوتنيك” عن مصدر ميداني سوري قوله: إن الجبهة الشرقية لريف اللاذقية تعرضت أمس الإثنين لهجوم مباغت شنته مجموعات مسلحة تابعة لهيئة تحرير الشام وللحزب الإسلامي التركستاني، موضحاً أن المسلحين شنوا هجومهم باتجاه مواقع الجيش السوري انطلاقا من مناطق سيطرتهم المتواجدة في السلسلة الجبلية الممتدة حتى ريف إدلب، حيث تقدموا على محور تلة (حسن الراعي) محاولين السيطرة على جبل (القلعة) الاستراتيجي الذي يحتوي على قواعد نارية ونقاط حساسة ومتقدمة للجيش السوري.

وأضاف المصدر أن المجموعات الإرهابية اعتمدت في هجومها الذي يعد الثالث منذ نحو شهر، على العشرات من الانغماسيين عبر التسلل والمباغتة، مستفيدين من قرب خطوط الاشتباك، ولكن الكمائن المتقدمة للجيش ونقاط الإنذار المبكر المنتشرة في الوديان والأحراش، لعبت دورا أساسيا في إفشال الهجوم ومنع المجموعات المسلحة المهاجمة من تحقيق أي مكاسب ميدانية.

وأوضح المصدر أن الجيش السوري تمكن خلال تصديه للهجوم وخوضه اشتباكات مباشرة مع المجموعات المهاجمة، من قتل عشرات الإرهابيين، بعضهم من الجنسية الصينية ويتبعون للحزب الإسلامي التركستاني الذي يتخذ من منطقة (جسر الشغور) ومحيطها قاعدة كبيرة لمقاتليه، ومنطلقاً لهجماتهم باتجاه ريف اللاذقية، ونقلهم لإمداد ومؤازرة التنظيمات الإرهابية الأخرى في جبهات المنطقة منزوعة السلاح في ريفي حماة وإدلب.

اقرأ أيضًا:

تفجير مبنى حكومي في درعا والجيش السوري يستنفر

واعتبر المصدر أن عملية فصل جبهة ريف اللاذقية عن ما يجري في الشمال السوري تبدو غير ممكنة، فالموقع الجغرافي والارتباط اللوجستي والميداني مع ريفي حماة وإدلب يجعل منها بيئة مناسبة لهجمات المسلحين المتكررة والتي تجري على التلال الشرقية القريبة من ريف إدلب.

وتسلك التنظيمات الإرهابية المسلحة أسلوب المشاغلة بغية إلهاء الجيش السوري وتخفيف الضغط عن جبهتي حماة وإدلب وخاصة مع سيطرة القوات السورية مؤخراً على عدد من القرى والبلدات الهامة.

ويشكّل التركستان الصينيون أبرز مقاتلي ما يسمى “الثورة السورية”، وقد لعبوا إلى جانب المقاتيلين الشيشان والأوزبك، دورا كبيرا في السيطرة على المنشآت العسكرية في شمال وشمال غرب سوريا، وحيث اتخذوا من ريفي إدلب الغربي واللاذقية الشمالي مقرا لمستوطناتهم مع عائلاتهم التي هاجرت معهم بزعم (الجهاد في سوريا)، وقد اختاروا تلك المنطقة بسبب وجود العديد من القرى والبلدات التي تدين بعض عائلاتها بالولاء للدولة العثمانية على خلفية جذورهم التركمانية، كما التركستان.

وعرف الحزب الإسلامي التركستاني في بلاد الشام بقربه العقائدي من هيئة تحرير الشام التي يتخذها تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي (المحظور في روسيا) واجهة له، ويقدر عدد عناصره في سوريا بآلاف المقاتلين الذين تنحدر أصولهم من الأقلية القومية التركية في “شينغ يانغ” الصينية، وتُعتبر تركيا الداعم السياسي الأبرز لهم، إن لم يكن الوحيد.

قد يهمك أيضًا:

تركيا تؤكد سنوقف الجيش السوري عند حده

الجيش السوري يفقد سيطرته على قريتي "تل ملح والجبين" بعد هجوم شنته الفصائل

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش السوري يحبط هجوما للنصرة والتركستاني في ريف اللاذقية الجيش السوري يحبط هجوما للنصرة والتركستاني في ريف اللاذقية



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24