بين ريفي ادلب وحماة الارهابيون يصرخون اين المفر
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بين ريفي ادلب وحماة الارهابيون يصرخون اين المفر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بين ريفي ادلب وحماة الارهابيون يصرخون اين المفر

الجيش السوري
دمشق -سوريه24

استمرت العمليات العسكرية ل الجيش السوري في ريفي حماة وادلب ردا على خروقات التنظيمات الإرهابية لاتفاق منطقة خفض التصعيد ومواصلة اعتداءاتها على نقاط الجيش والمناطق الآمنة واحراق الحقول الزراعية وتدمير الممتلكات العامة والخاصة.

وفي حلقة جديدة من مسلسل خروقات الارهاب اعتدت مجموعات إرهابية من تنظيم “جبهة النصرة” المنتشرة في ريف حلب الغربي من اتجاه بلدة خان طومان والراشدين اعتدت مساء امس الاحد بعدة قذائف صاروخية على المنازل السكنية في قرية الوضيحي بالريف الجنوبي للمدينة ما تسبب باستشهاد 12 مدنيا وإصابة 15 آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية في منازل الأهالي وممتلكاتهم. وتم نقل الجرحى إلى مشافي المدينة لتقديم العلاج اللازم لهم حيث تبين أن إصابات بعضهم خطيرة.

الى ذلك ردت وحدات من الجيش السوري على اعتداء المجموعات الإرهابية بالقذائف الصاروخية على قرى الشيخ حديد والجلمة والعزيزية بريف حماة الشمالي ما تسبب باندلاع حرائق ضمن الأراضي الزراعية وإحداث دمار في بعض المنازل والممتلكات.

اقرأ أيضًا:

تفجير مبنى حكومي في درعا والجيش السوري يستنفر

وقامت بتنفيذ وحدات الجيش فجر امس رمايات مركزة بسلاحي المدفعية والصواريخ ضد تجمعات لإرهابيي “جبهة النصرة” والمجموعات التي تتبع له وآليات ومنصات إطلاق صواريخ في المنطقة الممتدة بين قرية الصياد وبلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي. ما أسفر عن القضاء على عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين وتدمير عدد من آلياتهم وامداداتهم.

وتزامنا مع عملياتها بريف حماة الشمالي قضت وحدات أخرى من الجيش بضربات مدفعية مركزة على عدد من إرهابيي “جبهة النصرة” ودمرت تحصينات وذخائر لهم في قرية الفطيرة التابعة لناحية كفر نبل بريف إدلب الجنوبي.

كما نفذت ضربات صاروخية ومدفعية مركزة على خطوط إمداد الإرهابيين ومحاور تحركهم في بلدات إحسم وحيش وديرسنبل وترملا بريف إدلب الجنوبي أسفرت عن تدمير عدد من آلياتهم وإيقاع قتلى ومصابين بين صفوفهم.

وبينما اشتدت المعارك المتبادلة بين دمشق والمجموعات الارهابية ادعى وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، في تصريح أدلى به الأحد، ان دمشق هي من قامت بالهجوم على نقاط مراقبة تركية واعتبره “مخالفا” لمذكرة إدلب التي أبرمتها تركيا مع روسيا، على حد تعبيره.

واردف تشاووش أوغلو بالقول: “لا يمكن التسامح مع تحرشات النظام بجنودنا، وسنوقفه عند حده. على الجميع أن يعرفوا حدودهم”، على حد وصفه.

وقد سبقت تلك التصريحات التركية تاكيدات من الجانب الروسي على ضرورة التصدي للجماعات الارهابية حيث قام وزير خارجية روسيا، سيرغي لافروف، الاثنين، بتحليل الوضع في محافظة إدلب السورية، أمام الصحفيين. ووفقا له، فإن الجماعات التي رسخت وجودها هناك تنتهك بانتظام الاتفاق حول المنطقة المنزوعة السلاح. فهم يهاجمون مواقع الجيش العربي السوري والتشكيلات المتحالفة معه، ويحاولون في كل فرصة مهاجمة قاعدة حميميم العسكرية الروسية بطائرات بلا طيار وصواريخ. وذلك كله، كما قال الوزير، لن يترك دون إجابة. ولكي نكون أكثر دقة، أعلن لافروف عن “انتقام ساحق”.

قد يهمك أيضًا:

تركيا تؤكد سنوقف الجيش السوري عند حده

الجيش السوري يفقد سيطرته على قريتي "تل ملح والجبين" بعد هجوم شنته الفصائل

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين ريفي ادلب وحماة الارهابيون يصرخون اين المفر بين ريفي ادلب وحماة الارهابيون يصرخون اين المفر



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24