23 قتيلا باشتباكات بين النصرة ومسلحين بريف إدلب
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

23 قتيلا باشتباكات بين النصرة ومسلحين بريف إدلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 23 قتيلا باشتباكات بين النصرة ومسلحين بريف إدلب

ريف إدلب الجنوبي.
دمشق -سوريه24

قتل 23 مسلحا باشتباكات عنيفة مستمرة منذ الجمعة الماضية بين مسلحي تنظيم جبهة النصرة ومسلحين منافسين من تنظيم حركة “أحرار الشام الإسلامية” في قرية بلين بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.

ونقل مراسل “سبوتنيك” عن مصادر محلية في إدلب تأكيدها أن اشتباكات مستمرة منذ يوم أمس الأول اندلعت بين مسلحي مسلحي تنظيم “حركة أحرار الشام الإسلامية”، إحدى الفصائل المندمجة بالجبهة الوطنية للتحرير الموالية لتركيا، وبين تنظيم جبهة النصرة الإرهابي بعد محاولة مسلحي الأخيرة اقتحام بلدة بلين ما أدى حتى الساعة إلى مقتل 23 مسلحاً من الطرفين.

 
وأوضحت المصادر أن أهالي قرية بلين وبينهم عدد كبير من مسلحي تنظيم “حركة أحرار الشام الإسلامية” حاولوا منع قوات تابعة لهيئة تحرير الشام “جبهة النصرة” من اعتقال مجموعة من شبان القرية بعد اقتحامها، إلا أن الوضع تطور إلى اشتباكات بالأسلحة الرشاشة وقواذف الـ “آر بي جي”.

وأشارت المصادر إلى أن هيئة تحرير الشام استقدمت خلال الساعات الأخيرة تعزيزات عسكرية إلى محيط قرية بلين تمهيداً لاقتحامها في وقت تستمر الاتصالات المكثفة من قبل قيادات الجبهة الوطنية للتحرير في محاولة لاحتواء الوضع.

وفي مطلع العام الحالي نشب نزاع بين تنظيم جبهة النصرة وبين فصائل الجبهة الوطنية للتحرير في ريف حلب الغربي وامتد إلى محافظة إدلب وانتهى بانتزاع النصرة لجميع مناطق سيطرة الجبهة الوطنية للتحرير باستثناء معرة النعمان وبعض مناطق ريف إدلب الجنوبي، حيث سمح لمسلحي الجبهة الوطنية للتحرير بالبقاء في هذه المناطق بعد تسليم أسلحتهم الثقيلة.

وتعد الجبهة الوطنية للتحرير التنظيم الأكبر الذي تشكل مطلع عام 2018 من خلال دمج عدة فصائل إرهابية أبرزها حركة أحرار الشام وفصائل أخرى تمثل الذراع العسكري لتنظيم الإخوان المسلمين في شمال سوريا.

وحركة أحرار الشام هي تنظيم تكفيري، تأسس في عام 2011، على يد “الجهادي” الشهير “أبو خالد السوري” الذي يستحوذ على خبرة قتالية لأكثر من 40 عاما قضاها في أفغانستان والشيشان والبوسنة والعراق وغيرها وصولا إلى مدينة حلب حيث اضطلع هناك بمنصب “أمير حلب”، قبل أن يقتل مع 4 من قادته الآخرين بظروف غامضة في مارس 2014.

وأبو خالد السوري هو أيضا رفيق مؤسس “الجهاد العربي في أفغانستان” عبد الله عزام، كما أصبح الملازم لزعيم تنظيم “القاعدة” السابق أسامة بن لادن في “دار ضيافة الأنصار” في بيشاور بباكستان، قبل أن ينتقل بعدها إلى صفوف القتال في الشيشان مرتبطا بزعيم “المجاهدين العرب” المدعو “خطاب” ليلعب بعدها دور اليد اليمنى لـ”أبي مصعب الزرقاوي” في العراق ومن بعده “أبو عمر البغدادي” الذي تسلم قيادة “تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين”.

وقد يهمك أيضا" :

دمشق وبيونغ يانغ تؤكدان أهمية التنسيق لمواجهة الإجراءات الأحادية ضدهما

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

23 قتيلا باشتباكات بين النصرة ومسلحين بريف إدلب 23 قتيلا باشتباكات بين النصرة ومسلحين بريف إدلب



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:39 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

قوات داعش تعدم ستة أشخاص في ريف الزور الأحد

GMT 14:11 2018 السبت ,09 حزيران / يونيو

شركة سامسونغ تزيح الستار رسميًا عن Galaxy J3 2018

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 12:07 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تتقدّم بخطى ثابتة نحو أوضاع أكثر إزدهاراً ورونقاً

GMT 11:08 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سارة أول مذيعة منوّعات على التلفزيون السعودي

GMT 10:22 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

طرح نسخ خفيفة من "جيب رانجلر " في الأشهر المقبلة

GMT 16:00 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

بورصة "وول ستريت" تسجل مستويات قياسية مرتفعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24