دمشق تهدد بإجراءات مضادة إذا لم تنسحب القوات الأمريكية والتركية من سورية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

دمشق تهدد بإجراءات مضادة إذا لم تنسحب القوات الأمريكية والتركية من سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دمشق تهدد بإجراءات مضادة إذا لم تنسحب القوات الأمريكية والتركية من سورية

الخارجية السورية
دمشق -سوريه24

طالب وزير الخارجية السوري وليد المعلم، بانسحاب كل القوات الأمريكية والتركية فورا من بلاده.

وحذر المعلم من أن قوات الجيش السوري لها الحق في اتخاذ إجراءات مضادة في حالة رفضها الانسحاب

وصف المحلل السياسي السوري، بشير بدور، التواجد “التركي ــ الأمريكي” في الشمال السوري بأنه “احتلال”، مشيرا أنه “لا توجد أي موافقة شرعية من الحكومة السورية”.

وقال إنه “من حق الدولة السورية السيادي الدفاع عن الجغرافيا وسيادة أرضها بالطرق التي تراها مناسبة وبالإجراءات التي يمكن أن تتخذها وفق مصلحة سوريا وقرارها”.

وأوضح أن “الحديث عن مناطق آمنة كما يخيل للسيد أردوغان أو حتى في الاتفاقيات التي جرت مع الأمريكي هي باطلة بالتوصيف القانوني”.

السودان يأمل في رفع العقوبات الأمريكية “قريبا”

قال رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك إنه أجرى محادثات مفيدة مع مسؤولين أمريكيين بنيويورك، معربا عن أمله في أن تتوصل الخرطوم ”قريبا جدا“ إلى اتفاق لرفع البلاد من قائمة واشنطن للدول الراعية للإرهاب.

في هذا الإطار، قالت الكاتبة الصحفية السودانية، أميرة الجعلي، إن” الولايات المتحدة لديها عدة شروط، لرفع أسم السودان من قوائم الدول الداعمة للإرهاب، أبرزها تحقيق السلام الشامل في كافة أنحاء البلاد، احترام حقوق الانسان، حماية الحريات الدينية، مشيرًة إلى تمسك واشنطن بتحقيق هذه التوصيات، كشرط أساسي لرفع السودان من قوائم الإرهاب .

وأضافت الجعلي في حديثها مع برنامج “عالم سبوتنيك”، قائلةً ” هناك جهود سودانية، لتحقيق السلام في البلاد، ومن المتوقع عقد مفاوضات بين الحكومة والحركات المسلحة، في الرابع عشر من أكتوبر المقبل، بوساطة جنوب السودان، بينما وضع المسؤلون السودانيون خطة سلام مدتها 6 أشهر، لكن وزير المالية السوداني ذكر منذ فترة قصيرة، أن رفع السودان من قوائم الإرهاب الأمريكية قد يستغرق عام”.

أقرا أيضا" :

الجيش السوري يستعيد بلدتين جديدتين في ريف إدلب الجنوبي

رئيس الوزراء العراقي يطرح خلال زيارته للسعودية الوساطة لإيقاف حرب اليمن

كشف مصدر في مكتب رئيس الحكومة العراقية، عادل عبد المهدي، عن طرح الأخير وساطة على السعودية لإيقاف الحرب في اليمن، بحسب تلفزيون آر تي.

و أضاف المصدر إن “الزيارة الأخيرة التي قام بها عبد المهدي إلى السعودية، كانت تحمل وساطة بخصوص الأزمة بين السعودية وإيران، وكذلك إيقاف حرب اليمن”.

في هذا الصدد، قال الكاتب والمحلل السياسي العراقي “نجم القصاب”، إن الولايات المتحدة الأمريكية وإيران تحتاج إلى وقوف العراق إلى جانبهم لجعل فرص التفاوض أفضل بكثير مما كانت عليه لا سيما العقوبات الأمريكية على إيران التي أثرت بشكل مباشر وواضح على الدولة الإيرانية.

وأشار إلى أن الأثر السلبي على المملكة العربية السعودية بعد ضرب المنشآت النفطية”أرامكو”، مضيفا أن السبيل للحل الآن هو ضرورة تفاوض جميع الدول مع بعضها والأقرب إلى إيران والمملكة العربية السعودية هو العراق.

وقال القصاب”أن بعد زيارة العراق إلى المملكة العربية السعودية وكذلك عقد لقاءات مباشرة مع شخصيات ومسئولين إيرانيين فمن المحتمل أن يكون هناك تفاوض حقيقي لإيقاف المعركة بين السعودية والحوثيين من جهة والتصعيد الأمريكي ضد إيران من جهة أخرى”.

وقد يهمك أيضا" :

دمشق وبيونغ يانغ تؤكدان أهمية التنسيق لمواجهة الإجراءات الأحادية ضدهما

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمشق تهدد بإجراءات مضادة إذا لم تنسحب القوات الأمريكية والتركية من سورية دمشق تهدد بإجراءات مضادة إذا لم تنسحب القوات الأمريكية والتركية من سورية



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 13:02 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الجبير: التهدئة مع طهران لا تنفع

GMT 19:15 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

تتحرك "الأرض" أسرع من المعتاد خلال الخمسين سنة الماضية

GMT 18:56 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر النحاس يتجه لتسجيل أكبر خسائر أسبوعية في 19 شهراً

GMT 03:09 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد الأوروبي حذر من دعوات واشنطن له للتواجد شمالي سورية

GMT 07:59 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

لوحة سيارتك تكشف أسرار حياتك في لبنان باستخدام تطبيق Cars 961

GMT 04:17 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24