دمشق- ميس خليل
أفاد مكتب نائب رئيس الوزراء الروسي بأن "يوري بوريسوف التقى الرئيس السوري بشار الأسد إذ تم خلال اللقاء بحث القضايا السياسية، ومساهمة روسيا في التخلص من آثار الحرب في البلاد، واستعادة الحياة السلمية، والتعاون في مجالات الصناعة والطب والطاقة ومجالات أخرى عديدة".
وأعلن بوريسوف الخميس، أن إجراءات إعادة إعمار سورية يجب أن تكون فعالة في ظل العقوبات المفروضة، وأكد عقب لقائه الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق: "على ضرورة التخطيط الأكثر فعالية واستخدام الفرص المتاحة، وإنشاء آليات مالية واقتصادية قادرة على العمل بنجاح، بما في ذلك في سياق العقوبات الغربية"، ووفقا لما ذكره الرئيس السوري فإن حجم المبالغ المطلوبة لإعادة الإعمار هو من 250 إلى 400 مليار دولار.
وأعلنت رئاسة الجمهورية العربية السورية أن الرئيس بشار الأسد استقبل وفدا حكوميا روسيا برئاسة يوري بوريسوف نائب رئيس حكومة روسيا الاتحادية رئيس الجانب الروسي في اللجنة الروسية-السورية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني، وأشار المصدر إلى أن اللقاء بحث العلاقات الثنائية والعمل المستمر من كلا الجانبين لمواصلة تعزيز هذه العلاقات على مختلف الأصعدة، وبخاصة الاقتصادية منها، حيث أشار الرئيس الأسد إلى أن هذه العلاقات تشكل عامل قوة رئيسي لشعبي البلدين الصديقين في مواجهة سياسة بعض الدول الغربية التي تحاول كسر إرادة شعوب الدول التي ترفض الخضوع لإملاءاتها إن كان من خلال شن الحروب عليها أو اعتماد سياسة فرض العقوبات على مواطني هذه الدول.
يذكر أن عملية القضاء على الإرهابيين في سورية ما زالت مستمرة بعد الإعلان عن هزيمة تنظيم "داعش" عام 2017، وفي الوقت الحالي أصبح البحث عن التسوية السياسية يحتل المقام الأول، وبخاصة من خلال منصتي أستانا وجنيف، وكذلك إعمار سورية وعودة اللاجئين.
وتعمل روسيا إلى جانب شركائها الرئيسيين في إطار صيغة أستانا (تركيا وإيران) والمبعوث الأممي الخاص إلى سورية على تشكيل لجنة دستورية مشتركة بين الأطراف السورية تهدف إلى وضع رؤية لإصلاح دستوري في سورية.
المنطقة العازلة تشهد اشتباكات عنيفة وقصفاً مكثفاً طال 11 بلدة وقرية في الأرياف
تحويل مُحاضر في جامعة "تشرين" للتحقيق بعدما سبّ بشار الأسد
أرسل تعليقك