برازيليا ـ سورية 24
أكدت الجبهة البرازيلية للتضامن مع سورية مواصلة دعمها الكامل لسورية وتضامنها التام معها قيادة وحكومة وشعبا في حربها ضد الإرهاب.
وقالت الجبهة في بيان لها: إن ما تعانيه سورية هو “نتيجة مباشرة لنشاط القوى الامبريالية الخاضعة لأصحاب المال والتي تحاول تدمير دولة ذات سيادة عن طريق تمويل المجموعات الإرهابية”.
وأشارت الجبهة إلى أن الحرب الإرهابية التي تشن على سورية تعود لأسباب عديدة منها استقلالية قرارها ووقوفها في وجه المخططات الصهيونية التوسعية ودعمها للقضية الفلسطينية وبهدف إخضاعها ونهب ثرواتها.
بدورها أكدت النقابة المركزية العامة لعمال البرازيل تضامنها مع سورية التي يواجه شعبها وجيشها منذ ثماني سنوات حربا إرهابية بدعم من القوى الأجنبية والتي تقف بعزيمة وثبات بوجه مخططات الدول الامبريالية مستنكرة في الوقت ذاته العدوان الثلاثي الذي شنته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على سورية.
وأوضحت النقابة في بيان لها أن هذه الدول الثلاث تتحمل مسؤولية الحروب التي شنت منذ الحرب العالمية الثانية مشيرة إلى أن جميع تلك الحروب شنت بذرائع كاذبة ومفبركة بهدف الهيمنة والسيطرة على مقدرات الشعوب وخلفت الدمار والمعاناة لملايين الأشخاص.
ولفتت النقابة إلى أن واشنطن هي المسؤولة من خلال دعمها للإرهاب عن المآسي الإنسانية التي أسفرت عن آلاف الضحايا والمشردين وهددت سيادة الشعوب والأمم حول العالم.
بدورها عبرت جمعية الصداقة البرازيلية الكورية عن تضامنها مع سورية في حربها ضد الإرهاب والإرهابيين.
وأشارت الجمعية في بيان لها إلى أن سورية باتت الآن تتمتع بقدر كبير من الأمن والاستقرار مع الانتصارات التي يحققها جيشها مؤكدة أنها ستنتصر على الإرهاب بفضل بسالة جيشها وصمود شعبها.
من جهته استنكر ادرياتو كورا ليما الخبير البرازيلي في مجال الخدمة الاجتماعية والناشط في المجال الإنساني جرائم المجموعات الإرهابية في سورية معربا عن تأييده للشعب السوري وحكومته بمواجهة العدوان الغربي على سورية.
أرسل تعليقك