جينيف - سورية 24
أكد رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان عبد الحميد دشتي أن تقارير “لجنة التحقيق الدولية” بشأن سورية تستند إلى الانتقائية والمحاباة لدول العدوان كالولايات المتحدة وتركيا وبريطانيا وفرنسا إضافة إلى التنظيمات الإرهابية كـ “داعش” و”النصرة” و”الخوذ البيضاء”.
وأوضح دشتي في مداخلة له اليوم خلال “الحوار التفاعلي” مع لجنة التحقيق ضمن جدول أعمال الدورة الحادية والأربعين لمجلس حقوق الإنسان أن اللجنة تستغل مجلس حقوق الإنسان وآلياته لاستمرار استهداف سورية ومحاولة تشويه صورتها رغم اتضاح الصورة جلية بعد تسع سنوات من التآمر عليها.
وقال دشتي: “من المؤسف أن الهيئات الأممية كمجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان ماضية في صمتها أمام المجازر والعربدة الإسرائيلية والتركية وجرائم الحرب التي ترتكبها الولايات المتحدة وحلفاؤها وتقف عاجزة أمام تمردها على القانون الدولي وآليات الأمم المتحدة”.
وأضاف دشتي إن هذا الصمت يضعف دور الهيئات الأممية وقدرتها على التعامل مع الأزمات الدولية في الوقت الذي تقع فيه على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية قانونية وأخلاقية لرفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة من قبل الولايات المتحدة ودول أوروبية وعربية على الشعب السوري والتي أثرت بشكل كبير على معيشة السوريين وتعيق عملية إعادة إعمار ما دمره الإرهاب.
وأكد دشتي أن إنهاء معاناة السوريين يتطلب وقف انتهاك الولايات المتحدة للقانون الدولي وإلزامها بسحب قواتها المحتلة من سورية وكذلك سحب القوات التركية المحتلة معتبراً أن ذلك مسؤولية قانونية وأخلاقية ومعرباً في الوقت ذاته عن الثقة بأن الشعب السوري ماض إلى تحقيق النصر النهائي وإلى تحرير كامل تراب وطنه من المحتل الأجنبي بكل الوسائل المتاحة والمشروعة.
قد يهمك أيضًا:
تصاعد حرب التصفية ضد قسد و تطورات هامة في البوكمال
الرئيس الأسد يلغي قانون صدر عام ٢٠٠٩
أرسل تعليقك