عسكريون فرنسيون تحولوا إلى إرهابيين في سوريا والعراق
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

عسكريون فرنسيون تحولوا إلى إرهابيين في سوريا والعراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عسكريون فرنسيون تحولوا إلى إرهابيين في سوريا والعراق

قوات النخبة في الجيش الفرنسي
دمشق - سورية 24

التحق عشرات العسكريين، بعضهم عناصر من قوات النخبة في الجيش الفرنسي، اعتبارا من العام 2012، بصفوف منظمات جهادية، واضعين بتصرفها خبراتهم وما يتقنونه من تكتيكات حربية.

ووثق "مركز تحليل الإرهاب"، مسار 23 من هؤلاء العسكريين الذين قرروا بغالبيتهم التوجه إلى المنطقة الحدودية بين سوريا والعراق، وأيضا إلى أفغانستان.

وبحسب التقرير الذي سينشر نهاية الأسبوع، فإن الجيش يشكل بالنسبة للجماعات الإرهابية "هدفا استراتيجيا للتجنيد"، إلا أن التقرير يؤكد أن "التطرف الإسلامي يبقى هامشيا في الجيوش"، مشيرا إلى أن السلطات تراقب العسكريين المتطرفين أو الذين يمكن أن يكون لديهم ميل للتطرف، وأنه تم تشديد القوانين الفرنسية للسماح بإجراء تحقيقات إدارية بحق العسكريين.

وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية التي قالت إنها اطلعت على التقرير، إلى وجود جنود كانوا قد حسموا أمرهم حتى قبل الالتحاق بالجيش على غرار "بوريس ف." المتحدر من منطقة شارانت في غرب فرنسا، وهو معروف بـ "يونس الفار" أو بـ "أبي وليد الفرنسي".

وكان بوريس قد التحق بالجيش بعمر 18 عاما بهدف "اكتساب معلومات في المجال العسكري والالتحاق بالجهاديين في وقت لاحق"، وبعدما انضم إلى مغاوير المظليين "لم يحتمل الأجواء السائدة"، ليلتحق بتنظيم "داعش"، حيث قتل في العام 2016 قرب حلب في شمال سوريا.

أما "مهدي" فقد اتبع مسارا مختلفا، وقد زادت ميوله المتطرفة وهو في صفوف الجيش خاصة في إفريقيا - جنوب الصحراء.

ويشير التقرير إلى أن "مهدي" "تساءل عن مدى الانسجام الديني والأخلاقي مع مهمة عسكرية في أفغانستان" رفض المشاركة فيها بعدما تم استدعاؤه في العام 2008، وذلك كي لا يضطر لقتل "إخوة" له في الدين.

وقد أطلق عليه رفاقه تسمية "الإرهابي"، وبعد تسريحه من الجيش انتهى به الأمر بالتوجه إلى أفغانستان. وفي الطريق، إثر توقيفه في باكستان، تم ترحيله إلى فرنسا وحكم عليه بالحبس 5 سنوات.

وبين التقرير أن آخرين توجهوا إلى هناك "ملاذا لتعويض إحباطهم من مهنة خذلتهم"، مشيرا إلى أنه من بينهم "من كانوا يعانون من مشاكل نفسية كبيرة".

ذا، ويؤكد التقرير أن "معرفتهم وشغفهم بالأسلحة ودرايتهم العسكرية أمور سهلت صعودهم داخل جماعات إرهابية مختلفة".

ويضيف: "تمكن عدد من العسكريين السابقين، مستفيدين من تدريبهم العسكري في الجيش الفرنسي ومعرفتهم بالمواقع وخبرتهم الميدانية، في قلب منظمات جهادية، من التخطيط لاعتداءات في فرنسا".

وبين هؤلاء "عبد الإله حمش" وهو فرنسي من أصول مغربية متحدر من مدينة لونيل في جنوب فرنسا، حيث أمضى حمش سنتين في الفيلق الأجنبي وشارك في عدد من العمليات العسكرية في الخارج نال إثرها وسامين، وبعدها تحول إلى الاتجار بالمخدرات وتوجه إلى سوريا.

كما يشير التقرير إلى أنه "وبعدما التحق بمسرح العمليات في العام 2014 شكل لواء خاصا به ومعسكره التدريبي الخاص قرب دير الزور في سوريا"، وقد ضم لواؤه فرنسيين بينهم 3 من أعضاء خلية نفذت اعتداءات 13 نوفمبر 2015 في باريس، بالإضافة إلى توليه "دورا هاما في قنوات استقدام جهاديين أوروبيين" وقد أتاح له ذلك "الاضطلاع بعدد من المهام الرئيسية".

وأوضح التقرير أيضا، أن هناك عددا آخر ممن لم يغادروا البلاد وسعوا للتحرك على أراضيها على غرار ألان فويورا، وهو عسكري سابق يبلغ من العمر 34 عاما، لم يتمكن من التوجه إلى المنطقة الحدودية بين سوريا والعراق، فخطط لاعتداء على منشأة عسكرية في إيفرو غربي فرنسا، لكنه اعتقل قبل تنفيذ مخططه.

وكان فويورا مراقبا عن كثب، ولدى توقيفه، كان يرتدي زيا عسكريا يحمل شعارات تنظيم "داعش".

وقد يهمك أيضا:

قوات سورية الديمقراطية تستأنف العمليات ضد تنظيم داعش

تركيا توقف غزو الأكراد في شمال سورية وروسيا تعيد النظام للحدود

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عسكريون فرنسيون تحولوا إلى إرهابيين في سوريا والعراق عسكريون فرنسيون تحولوا إلى إرهابيين في سوريا والعراق



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 11:19 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 20:27 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

واحة ساحرة تقع في الطرف الشمالي من صحراء الربع الخالي

GMT 19:29 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

البرلمان البريطاني يوافق نهائياً على اتفاق بريكست

GMT 21:26 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

صور مسربة تستعرض تصميم هاتف Galaxy Note 10 Lite بشاشة مسطحة

GMT 13:03 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هولندا تلزم الشركات بأن تشكّل النساء 30% من مجالس الإدارة

GMT 17:14 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

متظاهرون يطوقون ميناء أم قصر والطرق المؤدية إليه في البصرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24