دمشق - سورية 24
استعاد "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا و"هيئة تحرير الشام" الأربعاء، السيطرة على قرية وتلة غرب مدينة حلب شمالي سوريا، بعد اشتباكات مع قوات النظام السوري.
وقالت مصادر عسكرية في "الجبهة الوطنية للتحرير" المنضوية في صفوف "الجيش الوطني إن مقاتليها وعناصر من "تحرير الشام" سيطروا على قرية الشيخ عقيل وتلتها الاستراتيجية بعد اشتباكات مع قوات النظام والميليشيات الموالية لها.
وأضافت المصادر أن المواجهات أسفرت عن مقتل وجرح أكثر من 20 عنصرا للنظام والميليشيات الموالية له، إضافة إلى تدمير رشاش ثقيل من نوع "شيلكا" وعربة "بي أم بي"، دون تطرقهم للخسائر البشرية والمادية في صفوف الفصائل العسكرية.
وأشار الإعلامي في "الجبهة الوطنية" سيف رعد أن الفصائل العسكرية أسرت عنصر من ميليشيا "حزب الله" اللبناني، كما استولت على أربعة رشاشات متوسطة.
ولفت المصادر أن الاشتباكات بين "الجيش الوطني" و"تحرير الشام" من جهة وقوات النظام والميليشيات الموالية لها من جهة أخرى، انتقلت إلى محيط قرية قبتان الجبل غرب مدينة حلب، في محاولة للاستعادتها من النظام.
وسبق أن بدأ "الجيش الوطني" و"تحرير الشام" في وقت سابق الأربعاء، هجوما عسكرية على مواقع قوات النظام والميلشيات الموالية لها غرب مدينة حلب.
وتشهد أرياف إدلب الجنوبي والشرقي وحلب الغربي والجنوبي هجوما عسكريا بريا لقوات النظام السوري والميليشيات الموالية له بدعم من روسيا، حيث سيطرت خلاله على عشرات القرى والبلدات بالمنطقة، بعد قصف مكثف بمختلف أنواع الأسلحة ما تسبب بمقتل وجرح مئات المدنيين ونزوح مئات آلاف منهم.
ويعتبر الهجوم استكمالا للعملية العسكرية التي بدأتها قوات النظام وروسيا 25 نيسان 2019، والتي سيطرت خلالها على كامل ريف حماة الشمالي، ومنطقة خان شيخون في شهر آب 2019، كما يرى محللون عسكريون وصحفيون أن الهدف من المعارك سيطرة النظام وروسيا على كامل الطريق الدولي حلب – دمشق "M5" (الذي يصل تركيا بالأردن ودول الخليج العربي) لفتحه لاحقا برعاية روسية – تركية بموجب الاتفاق بين البلدين، إضافة إلى السيطرة على طريق حلب - اللاذقية "M4".
قد يهمـك أيضــا: الجيش السوري يدحر الإرهابيين المدعومين من تركيا في منطقة سراقب
توقيع أردوغان على حِطام هيكل طائرة أسقطها الجيش السوري فوق إدلب
أرسل تعليقك