دمشق -سوريه24
صرح مسؤول سوري بأن الكمية المسوقة من القمح بلغت إلى الآن مليون طن، مشيرا إلى وجود كميات كبيرة من تلك السلعة في الحسكة لم تسوق حتى تاريخه، وهناك محاولات لنقلها إلى محافظات أخرى.
وبين رئيس مكتب الشؤون الزراعية في الاتحاد العام للفلاحين محمد الخليف، أن التسويق قد ينتهي خلال الشهر الحالي، وفي حال وجود كميات زائدة سيتم تمديد المدة.
وعن أسباب تسويق نحو مليون طن من القمح رغم التوقعات من قبل وزارة الزراعة السورية بأن يكون الإنتاج نحو 2.7 مليون طن، بين الخليف أن أبرز الأسباب هي عرقلة عمليات التسويق في الحسكة، مشيرا إلى أن كميات كبيرة من القمح تقارب المليون طن منعت "قوات سوريا الديمقراطية" في الحسكة ودير الزور والرقة من بيعها للحكومة السورية.
وأشار إلى أن معظم الفلاحين يخزنون كميات من القمح في مستودعاتهم من أجل تأمين بذارهم والطحين، لافتا إلى وجود تجار اشتروا كميات قمح كبيرة من الفلاحين في محافظة الحسكة التي توقف استلام المحصول فيها، وبأسعار أقل من السعر، الذي خصصته الدولة للفلاحين وذلك حتى لا يتعرض محصولهم للضرر.
من جهته قال رئيس مكتب التسويق في الاتحاد العام للفلاحين خطار عماد، إن عملية تسويق القمح مستمرة، والتسويق مفتوح ما دام القمح موجودا عند الفلاحين ويتم استجراره.
ولفت إلى أنه من غير الممكن أن يتم تهريب القمح إلى الخارج لأن الدولة دفعت سعرا للفلاح لا يستطيع أحد منافسته في الخارج، مشيرا إلى أن تأثير الحرائق على الموسم كان محدودا.
قد يهمك أيضًا:
أكثر من 40 حالة قتل وإصابة خلال هجمات صاروخيّة في إدلب
أرسل تعليقك