دمشق-ميس خليل
أوضح رئيس الجمهورية بشار الأسد أن “الاتفاق حول إدلب هو اجراء مؤقت حققت الدولة من خلاله العديد من المكاسب الميدانية وفي مقدمتها حقن الدماء”.
وشدد الرئيس الأسد على أن “موقف الدولة السورية واضح بأن هذه المحافظة وغيرها من الأراضي السورية المتبقية تحت سيطرة الارهابيين، ستعود الى كنف الدولة السورية”.
وأضاف الرئيس الأسد أن “ما شهدناه مؤخراً من هستيريا غربية قبل معركة إدلب، نابع من كونها تشكل أمراً مصيرياً بالنسبة لهم”.
وأوضح الرئيس الأسد أن “انتصار السوريين فيها (معركة إدلب) سيؤدي الى فشل خططهم إزاء سوريا، وعودتها أخطر مما كانت عليه في وجه مشروعهم في المنطقة، إن كان بشكل “صفقة قرن” أو غيرها من الأشكال، وستشكل نموذجاً جديداً لدول المنطقة والعالم”.
ورأى الرئيس الأسد أن “ما يجري في سوريا لا يمكن فصله عما يتم تداوله بكثرة مؤخراً حول ما يسمى “صفقة القرن”، موضحاً أن هذا الأمر قديم قدم القضية الفلسطينية، ولكنه تسارع مؤخراً بغية الاستفادة من خروج العديد من الدول من المواجهة مع العدو “الإسرائيلي”.
وقال الرئيس الأسد، خلال اجتماع اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي، أنه “كلما تقدمنا باتجاه الانتصار سيعمل أعداء سوريا على تكثيف محاولاتهم لاستنزافها عسكرياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً وبالتالي سنكون أمام تحديات داخلية لا تقل خطورة عن الحرب”.
واعتبر الرئيس الأسد “أننا مقبلون على معركة إعادة تأهيل بعض الشرائح التي كانت حاضنة للفوضى والإرهاب، لكي لا تكون هذه الشرائح ثغرة يتم استهداف سوريا في المستقبل من خلالها”.
أرسل تعليقك