دمشق - سورية 24
قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) 142 ألف شخص نزوحوا في مناطق شمالي سوريا خلال أربعة أيام، من تاريخ 9 إلى 12 شباط الجاري، بسبب العمليات العسكرية.وأضاف المكتب في تقرير نشره على موقعه الرسمي الخميس، أن عدد النازحين في شمال غرب سوريا تجاوز الـ 800 ألف شخص منذ الأول من كانون الأول 2019 ، و 60 بالمئة منهم أطفال وبعضهم قضى بسبب البرد القارس.وأشار أن النساء والأطفال يشكلون 81 بالمئة من عدد النازحين الجدد وهم الأكثر تضررا ومعاناة، ومن بين النازحين الـ 800 ألف، 550 ألف شخص فرّوا إلى مناطق داخل إدلب، مثل الدانا ومعرّة مصرين، فيما فرّ أكثر من 250 ألفا إلى شمالي حلب من بينها عفرين وعزاز.
وسبق أن وثق "فريق منسقو الاستجابة – سوريا" الأربعاء، نزوح أكثر من 36 ألف إنسان في شمالي غربي سوريا خلال يومين ، نتيجة العملية العسكرية لقوات النظام بدعم روسي.
وشهدت محافظة إدلب الاثنين 27 كانون الثاني 2020، حركة لعشرات آلاف السيارات التي تقل نازحين باتجاه الحدود السورية - التركية وريف حلب الشمالي.ويشهد ريفا إدلب الجنوبي والشرقي منذ 25 تشرين الثاني 2019، هجوما عسكريا بريا من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية له بدعم من روسيا، إلا أن وتيرته ازدادت بتاريخ 20 كانون الأول 2019، حيث سيطرت خلاله على العشرات القرى والبلدات بالمنطقة، بعد قصف مكثف بمختلف أنواع الأسلحة ما تسبب بمقتل وجرح مئات المدنيين ونزوح مئات آلاف منهم.
ويعتبر الهجوم استكمالا للعملية العسكرية التي بدأتها روسيا 25 نيسان 2019، والتي سيطرت خلالها شهر آب 2019، على كامل ريف حماة الشمالي، ومنطقة خان شيخون، في وقت يرى محللون عسكريون وصحفيون أن الهدف من المعارك سيطرة النظام وروسيا على كامل الطريق الدولي حلب – دمشق (الذي يصل تركيا بالأردن ودول الخليج العربي) لفتحه لاحقا برعاية روسية – تركية بموجب الاتفاق بين البلدين
قد يهمك ايضا
أردوغان يحذر من تدفق "نازحي إدلب" ويطلب عون ألمانيا
فرنسا تحذر من مخيمات النازحين شمال شرقي سورية
أرسل تعليقك