قسد تضع شرطين للتفاوض مع دمشق
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

قسد تضع شرطين للتفاوض مع دمشق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قسد تضع شرطين للتفاوض مع دمشق

قوات سورية الديمقراطية
دمشق -سوريه24

في إصرار على نزعتها الانفصالية وبدعم من الاحتلال الأميركي، اشترطت مليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» مجدداً على الدولة السورية للتفاوض معها، الاعتراف بما تسمى «الإدارات الموجودة» في المناطق التي تسيطر عليها، ومنع دخول الجيش العربي السوري إلى تلك المناطق التي ستبقى تحت سيطرتها الكاملة!.

وزعم قائد ميليشيا «قسد»، مظلوم عبدي، في تصريحات في جلسة لما يسمى «المجلس العام في الإدارة الذاتية» لشمال وشرق سورية، نقلتها صفحة ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية عبر «فيس بوك»، أن «الدولة السورية من دون مناطق شمال وشرق سورية ستكون دولة فاشلة».

وذكر، أن شروط ما تسمى «الإدارة الذاتية» للتفاوض مع الدولة السورية تتلخص في «الاعتراف بــــ«الإدارات الموجودة»، بما فيها «الإدارة العامة لشمال وشرق سورية، والاعتراف بخصوصية «قسد» ومسؤوليتها الكاملة عن الملف العسكري والأمني في مناطق «الإدارة الذاتية»..! في إشارة إلى منع دخول الجيش العربي السوري إلى مناطق سيطرة المليشيا مطلقاً لتكريس نزعتها الانفصالية وذلك بتوجيه من الولايات المتحدة الأميركية الداعمة للميليشيا.

وادعى عبدي، أن «قسد» أثبتت أنها خرجت أقوى بعد هزيمة تنظيم داعش الإرهابي عكس كل ما كان يقال حول احتمال انتشار التنظيم في مناطق شمال وشرق سورية وتشكيله خطورة على «الإدارة الذاتية».

يشار إلى أن «قسد» كانت قد طردت بدعم من «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن تنظيم داعش من بلدة الباغوز آخر معاقله في شرق الفرات بمسرحية على غرار ما حدث في مدينة الرقة، لكن التنظيم وانتقاماً لطرده من البلدة، بدء بشن هجمات انتقامية عبر خلاياه النائمة ضد الميليشيا في أماكن سيطرتها، ويستهدف بشكل يومي قيادتها ومسلحيها الذي يسقطون قتلى بأعداد متفاوتة.

يأتي موقف «قسد» الحالي في الوقت الذي تشهد المناطق التي تسيطر عليها شرق سورية زيارات غير شرعية من مسؤولين أجانب وعرب، أبرزهم تسلل وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج، ثامر السبهان إلى دير الزور، وذلك لتقديم الدعم للميليشيا بهدف تكريس نزعتها الانفصالية.

وبدأت المفاوضات بين الدولة السورية و«قسد» عقب إعلان الولايات المتحدة الأميركية سحب قواتها المحتلة من شرق سورية، أواخر العام الماضي، لكن مع تراجع واشنطن عن إعلانها عادت الميليشيا عند الحديث عن المفاوضات مع دمشق لتضع شروطاً لذلك، مستقوية بوجود قوات الاحتلال الأميركي في مناطق سيطرتها.

 

قد يهمك أيضًا:

"سورية الديمقراطية" تسلم بروكسل 6 من أطفال الدواعش

مقتل وجرح العشرات من «قسد» بتفجيرين في الرقة

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قسد تضع شرطين للتفاوض مع دمشق قسد تضع شرطين للتفاوض مع دمشق



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24