دمشق - سورية 24
شدد السفير الروسي في دمشق ألكسندر يفيموف، على أن التوافقات بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، ساعدت في منع تصاعد التوتر في محافظة إدلب السورية.
وأضاف السفير في حديث لوكالة "إنترفاكس": "لقد سمحت اتفاقات موسكو بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، بتخطي وتجاوز تصاعد خطير للتوتر في منطقة إدلب".
وأشار إلى أن "الإرهابيين يبذلون قصارى جهدهم لإحباط هذه الاتفاقات، ويصورون أنفسهم من جديد ضحية للنظام الدموي".
وأضاف: "لذلك تبقى مشكلة إدلب شاخصة أمامنا وما زالت تتطلب الحل".
وشدد السفير على أن وباء كورونا المستجد، لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على التعاون الروسي التركي في سوريا.
وقال: "كنا نعثر دائما على فرصة للاتفاق، والبروتوكول الإضافي الموقع في موسكو في 5 مارس هو تأكيد واضح على ذلك. المهم، هو أنه يتم تنفيذه. والمهمة الرئيسية التي يجب أن لا تضيع، تكمن في استمرار الحرب ضد الإرهاب في سوريا وعودة كل أراضيها إلى سلطة الحكومة السورية".
قد يهمـــك أيضــــا:
بوتين يعلن سلسلة إجراءات اجتماعية واقتصادية استثنائية لدعم المواطنين والشركات
النفط الخام الأمريكي ينخفض بشكل غير مسبوق بـ 40% خلال يوم
أرسل تعليقك