فرنسا تعتقل قياديا سابقا في تنظيم جيش الإسلام السوري
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

فرنسا تعتقل قياديا سابقا في تنظيم "جيش الإسلام" السوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرنسا تعتقل قياديا سابقا في تنظيم "جيش الإسلام" السوري

"جيش الإسلام" السوري المسلح
دمشق - سورية 24

ذكرت وسائل إعلام فرنسية أمس الجمعة أن السلطات اعتقلت المتحدث الأسبق باسم فصيل "جيش الإسلام" السوري المسلح، بعد اتهامه بالتورط في ارتكاب جرائم حرب وتعذيب وإخفاء قسري .وحسب الإعلام الفرنسي، فإن إسلام علوش، واسمه الحقيقي مجدي مصطفى نعمة، اعتقل في مدينة مارسيليا بعد شكوى تقدمت بها منظمات وناشطون حقوقيون وعدد من ضحايا الجرائم التي يتهم "جيش الإسلام" بارتكابها.وجاءت الشكوى المقدمة في حزيران من العام الماضي بعد 3 سنوات من عمليات التوثيق التي قامت بها منظمات المركز السوري للإعلام وحرية التعبير والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان ورابطة حقوق الإنسان، لانتهاكات "جيش الإسلام" حيث تم اتهامه بارتكاب جرائم دولية ممنهجة ضد المدنيين الذين عاشوا تحت حكمه من عام 2013 حتى عام 2018.

ووفقا للمعلومات التي قدمتها المنظمات الحقوقية، فإن إسلام علوش، البالغ 31 عاما من العمر، نقيب سابق انشق عن الجيش السوري، ثم أصبح أحد كبار ضباط "جيش الإسلام" ومتحدثا رسميا باسمه، وأحد المقربين من زعيم التنظيم زهران علوش حتى مقتله في غارة عام 2015.وفي حزيران عام 2017 أعلن علوش استقالته من منصبه في "جيش الإسلام"، والعودة لاستخدام اسمه الحقيقي مجدي مصطفى نعمة.وكان علوش يقيم في فرنسا على أساس تأشيرة للدراسة في إطار برنامج "إيراسموس" الأوروبي للطلبة

وتقول المنظمات الحقوقية إن "علوش" كان متورطا في التجنيد القسري للأطفال في صفوف المجموعات المسلحة، وإن العديد من الضحايا يجرمونه ويتهمونه بشكل مباشر بالخطف والتعذيب.

ويشتبه بأن الفصيل قد اختطف واحتجز وعذب المحامية المتخصصة في مجال حقوق الإنسان، رزان زيتونة، ووائل حمادة، أحد مؤسسي لجان التنسيق المحلية واثنين آخرين من زملائهم، والناشطة السياسية سميرة الخليل ومحامي حقوق الإنسان ناظم الحمادي، والذين اختفت آثارهم بعد اختطافهم من مكتبهم المشترك في دوما في ديسمبر عام 2013.

وكان "جيش الإسلام" ينتشر في الغوطة الشرقية بشكل رئيسي، إلى جانب وجود لقواته في القلمون الشرقي والمنطقة الوسطى (حماة وحمص) والمناطق الشمالية والساحلية.

وبعد فقدان "جيش الإسلام" معقله الرئيس في غوطة دمشق الشرقية في نيسان عام 2018، رحل مقاتلوه إلى مناطق "درع الفرات" بريف حلب الشمالي، حيث عملت تركيا على ضمه لفصائل "الجيش الوطني" المدعوم تركيا.

 

قد يهمك ايضا

"داعش" يشنّ هجمات عنيفة على مواقع لـ"قوات سورية الديمقراطية"

"قسد" تسيطر على مدينة الشعفة بعد اشتباكات مع تنظيم "الدولة"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تعتقل قياديا سابقا في تنظيم جيش الإسلام السوري فرنسا تعتقل قياديا سابقا في تنظيم جيش الإسلام السوري



GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة السورية تعتزم رفع ضريبة المطار ورسم المغادرة

GMT 15:57 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

بارتي تخسر أكثر من 300 نقطة في صدارة تصنيف سيدات التنس

GMT 08:19 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

تغريم النجم ليام هيمسورث بمبلغ 150 ألف دولار

GMT 06:49 2019 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قرار بإلغاء صفقة دواء فيروس سي لوجود شبهة

GMT 02:47 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أسبوع دبي للمستقبل يقدم تجارب لعربات بدون سائق

GMT 05:05 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

كيف تخفي رسائلك الخاصة على “واتسآب”
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24