قتيل مدني بقصف جوي روسي شرق إدلب

قتل مدني الأحد، نتيجة قصف جوي من طائرات حربية روسية على شرق مدينة إدلب شمالي سوريا.وقال مدير مركز الدفاع المدني في مدينة سراقب ليث أحمد  إن طائرات حربية روسية شنت غارات على الأوتوستراد الدولي الواصل بين مدينتي حلب ودمشق في محيط قرية داديخ شرق مدينة إدلب، ما أسفر عن مقتل مدني.

إلى ذلك تعرضت مدن معرة النعمان وكفرنبل وسراقب وقرى معرشورين ومعصران والغدفة وخان السبل ومعردبسة وبابيلا وكفروما ومرديخ وحاس وسرجة والشيخ إدريس ومنطف وكفرعميم  وأبو جريف ومرعند وكفرسجنة وبينين وكفر بطيخ وتل كرسيان وسمكة وريان وشنان والحامدية، قصف جوي من طائرات حربية ومروحية تابعة للنظام وروسيا، حسب مراصد عسكرية وناشطين.وأضافت المراصد العسكرية والناشطون أن قوات النظام المتمركزة في محيط المنطقة قصف مدينو معرة النعمان وقرى الحامدية وبابيلا والغدفة ومعصران ومعرشورين، واقتصرت الأضرار على المادية.وسبق أن قتلت امرأة وطفلتيها ومدني السبت 25 كانون الثاني 2020، بقصف لقوات النظام السوري على قرية في محافظة إدلب.

ويشهد ريفا إدلب الجنوبي والشرقي منذ 25 تشرين الثاني 2019، هجوما عسكريا بريا من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية له بدعم من روسيا، إلا أن وتيرته ازدادت بتاريخ 20 كانون الأول 2019، حيث سيطرت خلاله على العشرات القرى والبلدات بالمنطقة، بعد قصف مكثف بمختلف أنواع الأسلحة ما تسبب بمقتل وجرح مئات المدنيين ونزوح مئات آلاف منهم.ويعتبر الهجوم استكمالا للعملية العسكرية التي بدأتها قوات النظام وروسيا 25 نيسان 2019، والتي سيطرت خلالها شهر آب 2019، على كامل ريف حماة الشمالي، ومنطقة خان شيخون، في وقت يرى محللون عسكريون وصحفيون أن الهدف من المعارك سيطرة النظام وروسيا على كامل الطريق الدولي حلب – دمشق (الذي يصل تركيا بالأردن ودول الخليج العربي) لفتحه لاحقا برعاية روسية – تركية بموجب الاتفاق بين البلدين.

وقد يهمك أيضا:

لافروف يعلق على مستقبله في الحكومة الروسية الجديدة

الجيش السوري يتقدم باتجاه معرة النعمان