دمشق ـ سليمان مطر
قتل طفلان على يد زملائهم في مدارس ريف دمشق بطريقة وحشية وذلك وفقًا لما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي .
وكشف ناشطون في مدينة الرحيبة أنّ عددًا من الأطفال اشتركوا في قتل وإخفاء زميلهم في مدينة الرحيبة كونهم اعتبروه نحسًا ، بعد فترة من وفاة صديقهم الآخر إثر حادث سير، حيث كان برفقته.
وذكر الناشط زيد الرحبي أنّ ثمانية طلاب من مواليد العام 2002 اشتركوا في قتل زميلهم وإخفائه في إحدى المغارات في الجرود القريبة من المدينة، وذلك لاعتباره شؤم عليهم، واتهامه بالتسبب في مقتل صديقهم الذي توفي إثر حادث مروري على دراجة نارية، حيث كان القتيل بصحبته ونجا هو من ذاك الحادث
وأضاف المصدر أنّ والدة الطفل المقتول تقدّمت قبل فترة ببلاغ لدى الجهات الأمنية بشأن اختفاء ابنها وانقطاع أخباره، ليتم الكشف عن الجريمة بعد التحقيق مع أصدقائه واعتقال ثمانية منهم بتهمة الاشتراك في الجريمة”.
يذكر أنّ حادثة القتل تمت قبل أشهر ولكن لم يتم الكشف عن نتائج التحقيقات حتى يوم أمس، لتكون بذلك الجريمة الأولى من نوعها في المنطقة، والتي يُقتل فيها طفل فقط لأنّ أصدقائه اتهموه بـ”النحس”.
و لقيت طالبة في الصف السادس، حتفها على يد زميل لها في المدرسة في قرية البيطارية في ريف دمشق، بعد أن نشبت مشاجرة بينهما انتهت بمفارقة الطالبة رنيم أحمد للحياة.
وبدأت القصة، عندما حاول زميل رنيم إقناعها بالخروج إلى الباحة خلال فترة الاستراحة، وعند رفضها الاستجابة لطلبه قام بشدها من شعرها ليفلت رأسها ويرتطم بعارضة المقعد، ما تسبب بوفاتها، حيث أن الضربة كانت على البصلة السيسائية .
وفشلت محاولات إدارة المدرسة في إنقاذ حياة الطالبة التي تم إسعافها الى المستوصف، ونقلها إلى مشفى المواساة في العاصمة، لكن رنيم كانت فارقت الحياة مباشرة عقب الضربة.
وتم عرض جثة الطالبة على الطب الشرعي، حيث قال مدير عام الهيئة العامة للطب الشرعي زاهر حجو "توفيت طفلة في إحدى مدارس ريف دمشق نتيجة ارتطام رأسها بجسم صلب بعد شجارها مع أحد زملائها الذي يكبرها بثلاث سنوات”.
وتابع حجو "هذه الحادثة تستدعي من قبل وزارة التربية تفعيل دور الإرشاد النفسي في المدارس بخاصة أن الحادثة تشير إلى حالة عنيفة شديدة"
أرسل تعليقك