دمشق - سورية 24
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إقامة قوات النظام بحضور المئات من الأشخاص من عناصرها وسكان ريف القنيطرة، لاحتفالات في مدينة القنيطرة المهدمة الواقعة في منطقة خط فك الاشتباك 1974، بعد نحو 24 ساعة من دخولها المدينة، حيث تقام الاحتفالات في المدينة الواقعة على الحدود مع الجولان السوري المحتل، فيما يتزامن هذا الاحتفال مع بقاء 5 بلدات خارج سيطرة قوات النظام، وهي بئر عجم وجباتا الخشب وطرنجة وأوفانيا وبريقة، وفي حال دخول قوات النظام إليها فإن ستستعيد السيطرة على كامل محافظة القنيطرة، إذ رصد المرصد السوري أمس الخميس الـ 26 من تموز / يوليو الجاري، دخول قوات النظام ووسائل إعلامها إلى بلدات وقرى واقعة في ريف القنيطرة عند الشريط الحدودي مع الجولان المحتل، حيث عمدت قوات النظام إلى رفع العلم السوري المعترف به دولياً في القنيطرة المهدمة ومعبر القنيطرة مع الجولان المحتل وبلدة الحميدية ومناطق أخرى في ريف القنيطرة، وذلك بعد نحو 4 أعوام من فقدانها السيطرة على معبر القنيطرة، وكان المرصد السوري نشر صباح اليوم الخميس، أنه جرى التوصل إلى اتفاق بين النظام والفصائل وممثلي بلدة جباتا الخشب في منطقة وقف الاشتباك بريف القنيطرة الشمالي، حيث ينص الاتفاق على تسليم الفصائل في جباثا الخشب والمناطق المحيطة بها لأسلحتهم الثقيلة والمتوسطة، و”تسوية أوضاع” المتخلفين والمنشقين عن قوات النظام خلال فترة زمنية معينة، على أن تدخل قوات النظام للمنطقة، فيما سيتم نقل جميع الرافضين للاتفاق من مقاتلين وعوائلهم ومدنيين آخرين إلى الشمال السوري، وكان المرصد السوري نشر يوم أمس الأربعاء، أنه رصد استمرار المفاوضات بين النظام والفصائل وممثلي بلدة جباتا الخشب في منطقة وقف الاشتباك بريف القنيطرة الشمالي، بالإضافة للتوصل لاتفاقات مع مناطق الرواضي “دوار العلم” ومدينة القنيطرة جرى فيها تسليم أسلحة لقوات النظام، والتوصل لاتفاق في بلدتي بريقة وبئر عجم، في القطاعين الأوسط والجنوبي من ريف القنيطرة، في منطقة خط وقف الاشتباك، حيث من المرتقب أن يدخل ممثلون عن قوات النظام وعناصر من قواتها إلى منطقة وقف الاشتباك خلال الساعات الـ 24القادمة.
أيضاً نشر المرصد السوري منذ أيام، أنه تشهد محافظة القنيطرة استمرار الهدوء فيها، باستثناء القتال الدائرة في منطقة صيدا الجولان، التي تقدم إليها جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، والقريبة من الحدود السورية مع الجولان السوري المحتل، بالتزامن مع المفاوضات المتواصلة حول التوصل إلى اتفاق يتعلق بجباتا الخشب، الواقعة ضمن منطقة فك الاشتباك 1974، حيث لا تزال المشاورات مستمرة للتوصل لبنود اتفاق تضم قوات النظام من خلاله بلدة جباتا الخشب إلى مناطق سيطرتها في الجنوب السوري، فيما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دخول قوات النظام إلى منطقة الرفيد، وهي أول منطقة تدخلها قوات النظام ضمن منطقة وقف الاشتباك 1974.
أرسل تعليقك