حماة _ تمارا أسود
فجرت الجبهة الوطنية للتحرير المكونة من فصائل المعارضة المسلحة في محافظتي إدلب وحماة جسرين يربطا مناطق سيطرة المعارضة في مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية في ريف حماة الغربي، بهدف قطع الطرق البرية أمام الأخير بالتزامن مع التعزيزات العسكرية التي يقوم بحشدها في مدرسة المجنزرات ومعسكر جورين تحضيرًا للمعركة المرتقبة في المحافظة.
وقال مصدر محلي في ريف حماة الشمالي إن الجبهة الوطنية للتحرير فجّرت الجسر المائي الواصل بين قريتي "الشريعة" و"الكريم" بالإضافة للجسر الواصل بين قريتي "الجيد، جسر بيت الراس" في سهل الغاب واللذان يعدا صلة وصل بين مناطق الدولة السورية ومناطق سيطرة قوات المعارضة.
وأضاف المصدر أنه تم رصد وجود آليات من نوع (MTU-20) المخصصة لإنشاء الجسور المائية ضمن أرتال القوات الحكومية السورية المتجهة إلى محاور ريف حماة وإدلب.
وفجر الحزب الإسلامي التركستاني (المبايع لتنظيم القاعدة ) الجسر المائي الذي يربط بين قريتي "القاهرة والحاكورة" في أبريل/ نيسان 2016، بعد استهدافه بعربة مفخخة لمنع أي عملية تسلل للنظام باتجاه المناطق المحررة.
أرسل تعليقك