حمص ـ سورية 24
بعد إعلانها خالية من الإرهاب دخلت اليوم وحدات من قوى الأمن الداخلي إلى منطقة الحولة إيذانا ببدء عودة الحياة الطبيعية إليها كسائر قرى وبلدات ومدن ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي اللذين تم إخلاؤهما من الإرهابيين بعد رضوخهم لشروط الدولة السورية وإرغامهم على تسليم أسلحتهم والخروج إلى شمال سورية.
وذكر مراسل سانا الحربي في حمص أن وحدات من قوى الأمن الداخلي دخلت قبل ظهر اليوم إلى قرى وبلدات كفرلاها وتلدهب وتلدو في منطقة الحولة ورفعوا العلم الوطني فوق المباني الحكومية بمشاركة المئات من الأهالي الذين احتشدوا على مداخل القرى والبلدات لاستقبال عناصر قوى الأمن الداخلي رافعين الأعلام الوطنية وصور السيد الرئيس بشار الأسد.
وبين المراسل أن الورشات التابعة لشركة الكهرباء ومؤسسة المياه والخدمات الفنية في المحافظة دخلت الى المنطقة للبدء بإصلاح المرافق والبنى التحتية المتضررة من اعتداءات الإرهابيين في إطار الجهود الرامية لإعادة الحياة الطبيعية لريف حمص بشكل كامل.
وكانت دخلت يوم الخميس الماضي وحدات من قوى الأمن الداخلي إلى مدينة الرستن وبلدة تلبيسة بعد إخلائهما من الإرهابيين ورفعت العلم الوطني فوق المباني الحكومية بعد ساعات على إعلان القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إعادة الأمن إليهما إثر اخراج جميع الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية مع عائلاتهم في اطار تنفيذ الاتفاق القاضي بإنهاء الوجود الارهابي في ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي.
أرسل تعليقك