قتلى برصاص الأمن في الناصرية بعد فتح النار على المتظاهرين
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

قتلى برصاص الأمن في الناصرية بعد فتح النار على المتظاهرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قتلى برصاص الأمن في الناصرية بعد فتح النار على المتظاهرين

مدينة الناصرية
بغداد - سورية اليوم

ذكرت مصادر طبية عراقية، مساء الأحد، أن قوات الأمن فتحت النار على محتجين في مدينة الناصرية جنوبي البلاد، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل.

وأضافت المصادر أن المحتجين احتشدوا عند جسر في المدينة وأن قوات الأمن استخدمت الذخيرة الحية لتفريقهم، فيما أصيب ما يزيد على 100 آخرين في اشتباكات بالمدينة.

وكانت قوات الأمن العراقية أطلقت الغاز المسيل للدموع على محتجين في بغداد، الأحد، مما أدى إلى إصابة ما يزيد على 20 شخصا حسبما قالت الشرطة ومصادر طبية وذلك بعد يوم واحد من إجبار المتظاهرين على التراجع صوب ساحة رئيسية في العاصمة العراقية.

وقالت المصادر إن شخصا لفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى متأثرا بجروح أصيب بها خلال اشتباكات في اليوم السابق.

ويخشى المحتجون من أن يسعى مخربون إلى استغلال الاضطراب في شن هجمات، مما يدفع قوات الأمن لتشديد حملتها على المحتجين. وكانت الحكومة حذرت من مغبة تخريب ممتلكات الدولة أو اللجوء للعنف ضد الأفراد.

وطبقا لإحصائية لرويترز اعتمدت على مصادر طبية وشرطية فقد استخدمت قوات الأمن الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت ضد محتجين أغلبهم شبان وعزل مما أدى إلى سقوط أكثر من 280 قتيلا.

واتخذت حكومة رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، بعض الإجراءات في محاولة لتهدئة الاضطراب تضمنت تقديم إعانات للفقراء وتوفير فرص عمل للخريجين، لكن لم تنجح في مواصلة الوفاء بالمطالب المتصاعدة للمتظاهرين، الذين يطالبون حاليا برحيل كل النخبة الحاكمة.

وتحت ضغوط من المرجعيات الدينية تعهدت الحكومة في الآونة الأخيرة باتخاذ مزيد من الإجراءات الجادة للتغيير والتي تضمنت إصلاحا للنظام الانتخابي والاعتراف بشرعية الاحتجاج السلمي.

وذكرت وسائل إعلام أن زعماء العراق اتفقوا خلال اجتماع بالعاصمة بغداد، الأحد، على ضرورة أن يمنح الإصلاح الانتخابي الوشيك فرصة أكبر لمشاركة الشباب في الشأن السياسي وكسر احتكار الأحزاب السياسية للسلطة وهيمنتها على مؤسسات الدولة منذ عام 2003.

والاحتجاجات هي الأكبر وتعد أيضا من أكثر التحديات تعقيدا للنظام السياسي، الذي أسس بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003 وأطاح بصدام حسين.

ويأمل كثير من العراقيين في تغيير سياسي حقيقي، لكنهم في الوقت ذاته يخشون من تبعات أو استمرار عدم الاستقرار لفترة طويلة في وقت تتنافس فيه جماعات مسلحة على السلطة وتواصل فيه القوات المسلحة بدعم غربي قتال تنظيم داعش في أنحاء بشمال العراق.

قد يهمك أيضا:

أردوغان اعتقلنا زوجة البغدادي وشقيقته وصهره في سورية

 الصين تجدد التأكيد على احترام سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتلى برصاص الأمن في الناصرية بعد فتح النار على المتظاهرين قتلى برصاص الأمن في الناصرية بعد فتح النار على المتظاهرين



GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 16:55 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

قوات الاحتلال الإسرائيلي يعتقل ثلاثة شبان من مخيم الجلزون

GMT 07:38 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بكين تخصص مليار يوان لمكافحة تفشي فيروس كورونا الجديد

GMT 09:35 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الجيش العراقي يعلن عدم وجود إصابات في صفوف القوات العراقية

GMT 09:53 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أمير كرارة يروج لـ "قمة السيطرة" والجمهور في حيرة

GMT 11:21 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 22:24 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

حيل مكياج لإخفاء الهالات السوداء بالكونسيلر

GMT 11:41 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مدرب الكونغو سنقاتل أمام مصر ولم نفقد الأمل بعد

GMT 09:59 2019 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

3 طائرات أمريكية تتعرض إلى هجوم في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24