بيروت - سورية 24
حاول البعض من موقعه المعارض الترويج لمقولة أنّ الحكومة الراهنة هي حكومة «حزب الله»، ولكن لم يُكتب لهذا الترويج أن يفعل فعله لأنه مجرد اتهام سياسي لا يستند إلى وقائع فعلية وصادر عن أفراد وليس عن جبهة سياسية.
استفاد هذا البعض من رفض الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله تصنيف الحكومة بأنها «حكومة حزب الله» من أجل مواصلة الترويج في الاتجاه نفسه ومحاولة إحراج كل من يتقاطع مع نصرالله، فإذا أيّد كلامه يصبح في الموقع نفسه معه، وإذا لم يؤيده يصبح كمن يعترف بهذه النظرية.
وبما أنّ التقاطع في جوانب محددة ليس جريمة، بل الجريمة هي في الشيطنة بالمطلق وفي تشويه الوقائع والحقائق.
قد يهمك ايضا
التحالفات السياسية في لبنان "على القطعة" لتأمين المصالح الآنية
لبنان يترقَّب اجتماع سعد الحريري بشأن تمثيل "سنة 8 آذار"
أرسل تعليقك