دمشق -سوريه24
تواصل “هيئة تحرير الشام”( جبهة النصرة سابقا) عبر أدواتها المدنية المتمثلة بـ”حكومة الإنقاذ” في مناطق سيطرتها شمال غرب سوريا، إصدار القرارات المجحفة بحق المدنيين، وفق ما نقلت تنسيقيات المسلحين.
وأوضحت التنسيقيات أن أخر “فنات الهيئة” منع صناعة الفخار في بلدة أرمناز بريف إدلب الشمالي الغربي بزعم أنها “تؤخر النصر”.
ولفتت التنسيقيات إلى أن قرار منع صناعة الفخار يحرم نحو 20 ألف مدني من مصدر رزقهم، في المناطق التي تقع تحت سيطرتهم.
وأصدرت “حكومة الإنقاذ” قرارا بمنع صناعة الفخار، لاسيما رؤوس الأراكيل، على اعتبار أن هذه الرؤوس “تؤخر النصر”، مهددة الأهالي بالملاحقة وفرض الغرامات في حال قاموا بإعادة صناعتها، الأمر الذي أدى لتوقف جل الورش العاملة في البلدة.
وبلدة أرمناز تشتهر بصناعة الفخار، وهي حرفة تراثية عريقة، ورغم ما واجهته هذه الحرفة من مصاعب بعد اندلاع الحرب ووقف تصدير انتاجها خارج سوريا وداخلها، إلا أنها لاتزال مصدر قوت لأكثر من 20 ألف مدني.
وتعمل “الهيئة” على التضييق على المدنيين في مناطق سيطرتها ولاسيما مع خروجهم في مظاهرات ضدها، للتنديد بممارسات “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة)، مطالبةً إياها الخروج من تلك المناطق.
وكانت خرجت “المظاهرات في مدن معرة النعمان وكفرتخاريم وأريحا، بالإضافة لخروج مظاهرة في الأتارب التابعة لريف حلب”.
يشار إلى أن مصادر إعلامية معارضة تحدثت عن “قرب حل “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً) و”حكومة الإنقاذ” التابعة لها في إدلب بناء على تفاهمات بين روسيا وتركيا”.
وقد يهمك أيضا" :
أرسل تعليقك