دمشق - سورية 24
كشف رئيس قسم مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في سوريا، الرائد سعد عثمان، أن أحد الموقوفين بجرم التهريب, اعترف بتهمة تهريب العملة السورية بمساعدة موقوفين آخرين إلى لبنان, بعد إخفائها ضمن فرش السيارة وأساسها, مؤكداً أن المبالغ تتراوح بين عشرة وعشرين مليون ليرة يومياً.
وفي تصريح لصحيفة «الوطن» السورية, أوضح عثمان أن المهربين يهربون العملة المحلية لتصريفها لدى شركات الصرافة في منطقة شتورا في لبنان لدى أشخاص من الجنسية اللبنانية, لكون سعر صرف الدولار في لبنان أقل بنحو خمس ليرات من سورية, ومن ثم إعادة تهريبها بالطريقة نفسها إلى داخل سورية وتصريفها لدى أحد الموقوفين وتحقيق أرباح مادية كبيرة من جراء فرق سعر الصرف بين البلدين.
وفي موضوع آخر، أكد عثمان أنه تم القبض على شبكة تهرب السيارات السورية المستعملة الموجودة في لبنان والعائدة لأشخاص سوريين والتي زادت مدة مكوثها خارج القطر على العام والمخالفة للمرسوم 14 لعام 2014، للتهرب من الرسوم والضرائب المترتبة عليها وتعادل قيمتها المدونة على كشف الاطلاع وفق المرسوم إضافة لترتب ضريبة جمركية تعادل مبلغ مئتي دولار أميركي للجمارك اللبنانية عن كل سنة مكوث في لبنان.
يذكر أن لبنان يشهد احتجاجات شعبية منذ شهرين أدت الى تراجع كبير في سعر الليرة اللبنانية.
وقد يهمك أيضا" :
أرسل تعليقك