لندن ـ سورية 24
أعلنت حكومة الظل البريطانية رفضها وجود أي قوات بريطانية على الأراضي السورية.
وكشفت قناة بي بي سي البريطانية عام 2016 بالصور عن وجود عناصر من القوات البريطانية الخاصة في سورية بزعم محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي كما سبق أن كشفت صحيفة التايمز البريطانية عن دور سري تقوم به قوات بريطانية خاصة في الأراضي السورية دخلت عبر الأردن.
وتشارك بريطانيا في التحالف الاستعراضي غير الشرعي الذي أنشأته الولايات المتحدة الامريكية منذ آب عام 2014 دون موافقة مجلس الأمن بدعوى محاربة الإرهاب الدولي في سورية لكن الوقائع أظهرت أن هذا التحالف كان هدفه حماية إرهابيي تنظيم “داعش” وقام بارتكاب العديد من المجازر بحق السوريين عدا عن الدمار الهائل الذي ألحقه بالبنى التحتية في البلاد ولا سيما في مدينة الرقة.
وقالت وزيرة خارجية حكومة الظل البريطانية ايميلي ثورن في مقابلة مع مجلة بروسبيكت البريطانية.. “على القوات الأجنبية بما فيها البريطانية ان تغادر سورية لان هذه القوات لا تقاتل من أجل الشعب السوري” مضيفة “وليس هناك شيء يسمى ثورة في سورية” داعية حكومة تيريزا ماي الى دعم نتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري في مدينة سوتشي الروسية.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية اكدت في اكثر من بيان أن أي وجود عسكري أجنبي في سورية بدون موافقة الحكومة السورية هو عدوان موصوف واعتداء على السيادة السورية وانتهاك صارخ لميثاق ومبادئ الأمم المتحدة.
إلى ذلك أشارت ثورن الى الدعم الشعبي الكبير الذي يحظى به السيد الرئيس بشار الأسد لافتة إلى أن الغرب يحاول تجاهل هذه الحقيقة وقالت “لو كان الرئيس الأسد شخصية لا تحظى بشعبية كبيرة لما كان موجودا في مكانه”.
وحكومة الظل هي حكومة غير رسمية وليست موجودة على المسار التنفيذي للبلاد لكنها تضم أعضاء من الأحزاب المعارضة وفي بريطانيا هي جهاز دستوري أو مؤسسة برلمانية يترأسها حاليا حزب العمال المعارض وتعرف باسم “المعارضة الوفية”.
أرسل تعليقك