موسكو ـ سورية 24
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن عملية القضاء على من تبقى من التنظيمات الإرهابية في سورية مستمرة بالتوازي مع مواصلة الجهود لإيجاد حل سياسي للأزمة وعودة المهجرين إلى مناطقهم .
وأوضح لافروف خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية مدغشقر ايلوا دوفو عقب مباحثاتهما في موسكو اليوم أن بلاده مستعدة للتنسيق مع جميع الدول بهدف التسوية السياسية للأزمة في سورية بشكل أكثر فعالية غير أن الولايات المتحدة لا تبدي الجاهزية المطلوبة للتعاون الشامل مع موسكو في هذا الموضوع رغم استعدادنا لتعزيز هذا التعاون.
وكان لافروف أكد مؤخرا أن القضاء على التهديدات الإرهابية في سورية يشكل أولوية مشيراً إلى أن اتفاق سوتشي حول إدلب الذي تم التوصل إليه في السابع عشر من الشهر الماضي يجري تطبيقه وأن المسؤولية الأكبر في ذلك يتحملها الجانب التركي.
وفي سياق آخر أبدى لافروف استعداد موسكو لإجراء اتصالات مع واشنطن عبر كل القنوات الممكنة لتوضيح الوضع حول معاهدة إزالة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى.
وقال لافروف: إذا كان مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جون بولتون الذي يزور موسكو حاليا جاهزا لتفسير نية بلاده الانسحاب من المعاهدة فسنستمع إليه وسنقيم الوضع.. وإذا كانوا ينوون عمل ذلك باستخدام قنوات أخرى فإننا أيضا سنكون جاهزين لهذه الاتصالات وسنحدد موقفنا استنادا إلى قراراتهم الملموسة لا إلى نواياهم.
ولفت لافروف إلى أن الولايات المتحدة لم تلجأ بعد إلى استخدام العملية الرسمية للانسحاب من هذه المعاهدة مشيرا في الوقت ذاته إلى استعداد بلاده لتمديدها.
وجرى توقيع المعاهدة بين موسكو وواشنطن بشأن قيام الطرفين بتدمير ترسانتيهما من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى فى عام 1987 وشملت المعاهدة مجموعة واسعة من الصواريخ ذات المدى المتراوح بين 500 و1000 كم وبين 1000 و5500 كم.
أرسل تعليقك