دمشق - سورية 24
باغت الجيش السوري الجماعات المسلحة في ريف إدلب الشرقي بعملية عسكرية مفاجئة، وتمكن اليوم من تحقيق تقدم بري عبر محور بلدة (اعجاز) غرب أبو الظهور، وتحرير عدد من القرى والبلدات.
وذكر مراسل "سبوتنيك" الروسية في ريف إدلب، أن وحدات من الجيش السوري تقدمت، بشكل مفاجئ، من مواقعها في محور بلدة (اعجاز) وتمكنت من انتزاع قرى وبلدات (الشعرة، وتل محور، وربيعة، وخربة برنان) في ريف إدلب الجنوبي، بعد معارك عنيفة مع مسلحي "أجناد القوقاز" و"هيئة تحرير الشام"، الواجهة الأحدث لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي.
ونقل المراسل عن مصدر ميداني، أن التقدم على هذا المحور يهدف إلى الضغط على المجموعات المسلحة، عبر قيام وحدات من الجيش السوري بمشاغلتهم على محورين في الوقت ذاته، وبالتالي تشتيت القوة الدفاعية للمجموعات المسلحة على محور شرق وجنوب شرق إدلب.
وتابع المصدر، أن محور بلدة اعجاز شهد عدة خروقات من قبل المجموعات المسلحة خلال الأيام الماضية، وسيطرة الجيش السوي اليوم على (تل محور، والشعرة، وخربة برنان، وربيعة) تعني كسر خط الدفاع الأول للمجموعات المسلحة عن هذه المنطقة.
وتعد منطقة أبو الظهور في ريف إدلب الشرقي، المعقل الرئيس لتنظيم (أجناد القوقاز) ومقرا لـ (إمارتهم) في سوريا.
من جهتها، ذكرت وكالة "سانا" السورية الرسمية، أن وحدات من الجيش السوري استعادت قرى ومزارع أم جلال وربيعة وخريبة وشعرة العجايز وبرنان وأم توينة بريف إدلب الجنوبي الغربي بعد اشتباكات عنيفة مع التنظيمات المسلحة أسفرت أيضا عن تكبيدهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
وذكر مراسل "سانا" أن "وحدات من الجيش خاضت منذ فجر اليوم اشتباكات عنيفة مع إرهابيي تنظيم "جبهة النصرة" وإرهابيي ما يسمى "أجناد القوقاز" بريف إدلب الجنوبي الشرقي طهرت على أثرها قرى ومزارع أم جلال وربيعة وخريبة وشعرة العجايز وبرنان وأم توينة.
ولفت المراسل إلى أن البلدات والقرى المطهرة كانت تضم مقرات أساسية للتنظيمات الإرهابية كانت تتخذها منطلقا لاعتداءاتها على المناطق الآمنة وإطلاق الصواريخ على سكان المناطق في ريفي حلب الجنوبي الشرقي وحماة الشمالي ما يسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
وقد يهمك أيضا:
ماكرون يؤكد أن القوات التركية تتعاون مع إرهابيين على صلة بـداعش
عبدالرحمن يكشف تفاصيل الاتفاق الروسي التركي لسحب فصائل أنقرة
أرسل تعليقك